افترش عدد لابأس به من كبار أساتذة الجامعات ومعاونيهم أرضية وسلالم ساحات ست جامعات على الأقل " القاهرة ،عين شمس ،المنصورة ، كفر الشيخ ، قناة السويس ، الإسكندرية " فى اعتصام مفتوح اعتراضا على غموض مصير القيادات الجامعية الحالية وودعوة الوزير لها للمشاركة فى وضع مشروع تعديل قانون الجامعات الذى تقدم به وزير التعليم العالى الدكتور عمرو عزت سلامة لمجلس الوزراء أمس دون الرجوع لقاعدة أعضاء التدريس بالجامعات . وقال الدكتور عمرو دراج أستاذ هندسة القاهرة المتحدث باسم حركة جامعيون من أجل الإصلاح المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين و أحد الحركات الداعية لاعتصام الأمس قال "لم نجد غير الاعتصام للفت النظر إلى مطالب أعضاء التدريس رغم رفضنا الشديد له بسبب مراوغة وزير التعليم والتفافه على مطالب مشروعة وليست فئوية " ففى الوقت الذى طالبنا بتشكيل لجنةتضم ممثلين عن كافة التيارات الجامعية لوضع نظام جديد لاختيار القيادات الجامعية فاجىء الجميع بعدم طرح التصورات التى انتهت إليها اللجنة على قاعدة أعضاء التدريس بالأقسام واكتفى بإرسالها إلى مجالس الجامعات والكليات من مخلفات النظام السابق فى إجراء ينافى المنطق حيث ليس من المعقول أن يطالب الأساتذة بتغيير القيادات التى تم تعيينها عن طريق أمن الدولة فيقوم وزير الثورة بتكليفها بوضع النظام الجديد ". لكن وزير التعليم العالى يرى أن" من خرجوا فى اعتصام الأمس لايعبرون عن جموع أعضاء التدريس "مؤكدا "أن نظام الانتخاب المباشر الذى يطالبون به لاختيار القيادات الجديدة غير موجود فى أى جامعة بالعالم " أما الدكتور محمود علم الدين المتحدث باسمه فقال "أنه سيتم إصدار قرار خلال ساعات يسعد أعضاء التدريس بشأن أسلوب اختيار القيادات الجامعية الجديدة ، وزيادة الر واتب "لكنه لم يوضح فى اتصال هاتفى بالتحرير أسباب تراجع الوزيرعن طرح مقترحى الأسلوب الجديد لاختيار القيادات الجامعية مكتفيا بقوله " هناك كثير من الأقسام ناقشت المقترحين ، وتم وضعهما على الإنترنت ، لاستحالة إجراء استفتاء حقيقى فى ظل المطالبات بالتغيير العاجل ".
