جاء قرار محرم الراغب مدير عام النادى الأهلى بطلب الحصول على إجازة مفتوحة عقب استبعاده من منصبه حتى موعد اجتماع الجمعية العمومية المقبلة فى شهر سبتمبر المقبل، حيث تبنى محمود الخطيب نائب رئيس النادى قرار رحيله بعدما تحدث الراغب مع أحد المقربين منه، وقال أن الخطيب لا يصلح أن يكون رئيسا للأهلى، وذلك منذ فترة بعيدة، وقام الخطيب بتخزين هذه الجملة بداخله حتى جاء الوقت المناسب لإقصاءه. ورغم من قرب الراغب بحسن حمدي، وبعض الأعضاء داخل المجلس إلا أن حمدى وهشام سعيد "باعوا" مدير عام النادي من أجل المصالح والحسابات الخاصة واتفق حمدى وباقى الأعضاء مع قرار الخطيب حتى لا يفتح الخطيب مشاكل وكالة الأهرام للإعلان ويحدث "شوشرة". يأتي ذلك فى الوقت الذى وافق فيه جميع أعضاء مجلس الإدارة على قرار الخطيب على اعتبار انه سيكون الرئيس القادم للأهلى، وذلك قبل صدور بند ال8 سنوات وكان لا بد من الرضوخ لقراراته، خاصة خالد مرتجى الذى يرغب فى الحصول على منصب نائب الرئيس إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن وصدر قرار المجلس القومى للرياضة، والذى ينص على عدم وجود أشخاص تعدوا الدورتين داخل المجلس. ومن المقرر أن تكون نهاية المجلس الحالى فى 2013 بعد انتهاء الدورة الحالية باستثناء كلا من إبراهيم صالح، وصفوان ثابت "المعينين" باعتبارها الدورة الأولى لهما. الجدير بالذكر أن محمود الخطيب كان رافضاً لتولى الراغب منصب المدير العام منذ عام 2000، ولكن وقتها أصر صالح سليم، وحسن حمدى على تواجده داخل مقر النادى بالجزيرة.