جاء فوز الأهلي على الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف في الجولة السادسة والعشرين من بطولة الدوري ونجاح البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي في زيارة الفارق بينه وبين الزمالك منافسه التقليدي إلى خمس نقاط بعد أن كان الفارق عقب تولي جوزيه المسئولية في يناير الماضي 6 نقاط لصالح الزمالك وهو مايعني أن المدرب البرتغالي تفوق حتى الآن في ماوعده به جماهير الأهلي عند عودته لتولي تدريب الفريق في أول مؤتمر صحفي عقده المدرب البرتغالي يوم 6 يناير الماضي عندما قال الفارق بينا وبين الزمالك 6 نقاط سهل ويمكن تعويضه وانه سوف يحاول الضغط على الزمالك لمنعه من الفوز ببطولة الدوري وأنه متفائل بالعودة في تاريخ 6- 1 وهي نفس نتيجة مباراة الأهلي والزمالك الشهيرة كما أنه يقيم بالفندق في غرفة رقم 16 وأن الزمالك لم يفز بالدوري فالدوري الثاني لم ينتهي بعد وأن اندية الدوري التي تلاعب الزمالك استطاعت امساك شيكابالا ستفوز عليه وأعتبر جوزيه ان البطولة بمثابة تحدي خاص له. وجاء رد ابراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك في ذلك الوقت سريعا عندما أعلن أن جوزيه حضر الى القاهرة من أجل رفع معنويات الزمالك ونبحث منحه مكافاة خاصة, وأضاف من حق جوزيه أن يتحدث عن فريقه طبعاً وعن قدرته فى تعويض فارق النقاط الست، وهو حق مشروع له، لكن بالنسبة للزمالك، فلن يكتفى بالحفاظ على هذا الفارق فقط وإنما أيضاً لزيادته.. وبالتالى فالملعب سيكون بيننا . وأمام تصريحات جوزيه عند توليه وابراهيم حسن مدير الكرة للرد عليها فارق كبير خاصة أن المدرب البرتغالي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق ماوعد به جماهير الأهلي عند توليه تدريب الفريق وهو مايعني تفوقه بشكل كبير على ابراهيم حسن الذى اعتبر تصريحاته للاستهلاك المحلي وأن الزمالك هو بطل الدوري ويبقي تساؤل هام هل يصدق جوزيه في وعده ويحسم الدوري في مباراة القمة يوم الاربعاء المقبل ام يحافظ التوأم على الامل الأخير للزمالك ويبقيان على آمالهم في الحفاظ على بطولة الدوري .