قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان تعدد المرشحين الإسلاميين فيه صالح كبير للوطن، و يكفى عرض أفكارهم على المجتمع الذى تصور أنهم "كالهكسوس" عن طريق أجهزة الإعلام المباركية على مدار 30 سنة. و أضاف خلال مؤتمره الجماهيرى مساء الجمعة بالمطرية أنه لم يعلن عن انسحابه لصالح أى مرشح ينتمى للتيار الاسلامى ،مؤكدا أن تفتيت الاصوات يصل الى 5 ملايين فحسب من بين 35 مليون سيدلون بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية القادمة. أبو الفتوح أعلن فى الوقت ذاته عن دعمه للمرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى الذى سجن بمعتقلات مبارك،مبررا تأييده قائلا "من ذاق مرارة السجون سيكون رءوف رحيم بالمصريين". و حذر أبو الفتوح من فرقة الثورة التى قامت من أجل الحرية والعدالة والكفاية بالمال الخليجى الامريكى، مشيرا الى أن هذه القوة مستعدة لانفاق مليارات الدولارات من أجل ديمقراطية شكلية ، لافتا إلى حساسية الغرب من تحسين صورة العرب والمسلمين. وهاجم أبو الفتوح حكومة شرف لاعتمادها على الاقتراض من الخارج بدلا من إدخال الاستثمارات للبلاد، مطالبا بعزل وزير داخليته منصور العيسوى لأنه سبب سوء الاوضاع الراهنة. ورفض المرشح المحتمل للرئاسة تأجيل الانتخابات البرلمانية لأجل صياغة الدستور أولا، لأن ذلك اهدارا لأول عملية ديمقراطية من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية حتى لو خالف آرائنا مطالبا بذهاب المواطنين لصناديق الانتخاب لتصويتهم للأجدر بالنهوض بالبلاد. واستبعد أبو الفتوح الدخول فى حرب مع اسرائيل على حساب النهوض بمستقبل مصر ،لافتا إلى أن برنامجه الانتخابى يستهدف التركيز على الصحة والتعليم.