بعد دخول السنغالي دومنيك دا سيلفا وأحمد شكري مع بداية الشوط الثاني لعبت تغييرات البرتغالي مانويل جوزيه -المدير الفني للنادي الأهلي دورا كبيرا في حسم مباراة فريقه أمام إنبي وتحول تأخره بهدف للفوز بهدفين ضمن منافسات الأسبوع ال25 من بطولة الدوري العام، والذي أعتلى على أثرها قمة الدوري للمرة الأولى هذا الموسم. وبدخول دومنيك المباراة غير مجرى اللقاء في الشوط الثاني، ونجح في إدراك هدف التعادل بجانب صناعته للهدف الثاني لعماد متعب لتصبح تغييرات الخواجة كلمة السر في انتصارات الأحمر في الأسابيع الأخيرة، خاصة إنها لم تكن المرة الأولى منذ تولي جوزيه قيادة الفريق في ديسمبر الماضي بداية من مباراة المقاصة في الجولة ال15 من بطولة الدوري خلفا لحسام البدري بعد أن قضى الأهلي فترة مؤقته في عهد عبد العزيز عبد الشافي. كما نجح جوزيه في كسب الرهان حول الدفع بعماد متعب العائد بعد غياب طويل بعد إحرازه هدف الفوز الغالي. ويذكر أن المرة الأولى التي نجحت تغييرات البرتغالي عندما دفع بعبد الحميد شبانة في الشوط الثاني أمام الإنتاج الحربي في الجولة ال22، وأحرز شبانة هدف التعادل للأحمر في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما، خاصة أن اللاعب شارك للمرة الأولى في عهد جوزيه وأحرز أول أهدافه مع الأهلي. والمرة الثانية في مباراة حرس الحدود بعد أن دفع بالبديل أحمد حسن في الشوط الثاني، ونجح اللاعب في إحراز الهدف الثالث الذي عزز به فوز الأهلي الكبير بثلاثية نظيفة على الحرس في الجولة ال23 من بطولة الدوري.