مصر اتجهت للتطبيع مع إسرائيل فى مجال الزراعة لفترة "اتقاء لشرها ومعرفة علمها" أيمن أبو حديد وزير الزراعة أكد الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة أنه لم يحدث خلال الفترة الأخيرة استيراد للطماطم من إسرائيل وبالتالي فالموجودة فى السوق الآن مهربة، مضيفاً خلال مداخلة تليفونية مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على أون تي في مساء الأحد، أنه لا يوجد عملية تبادل خبراء زراعة بين مصر وإسرائيل منذ توليه الوزارة فى يناير الماضي ، وأضاف أنه فى وقت من الاوقات كانت مصر تسير نحو التطبيع بشكل محدود فى الزراعة وكان لأغراض محددة لمعرفة معلومات فى سبيل "اتقاء شرهم ومعرفة علمهم" – حسب قوله - ولكن ليس هناك برنامج واضح وموسع لتبادل الخبراء لأن الخبراء فى مصر أكثر من إسرائيل فهناك فرق بين ما تنتجه مصر وإسرائيل فى الزراعة لأنها تزرع فى صوب زجاجية مكيفة الهواء بتكنولوجيا عالية بتكاليف عالية مما يؤدي لسعر عالي للمنتج. ولفت أبوحديد إلى أن وزارة الزراعة ليست الجهة المسئولة عن منع تهريب البضائع من الخارج للداخل مشيرا إلى أن المواطن المصري عليه ان يلجأ لوزارة الزراعة للاطمئنان على الخضروات التى يستخدمها، وأكد أبو حديد أنه لم يتم استيراد ثمار أو بذور طماطم مستوردة من إسرائيل إلى مصر إلا لو كانت مهربة بطريق غير مشروع أو رسمي. وأضاف أبوحديد أن خضروات وفواكه يتم استيرادها لشرائح من المجتمع معينة فى الوقت الذي تتمتع فيه مصر بإكتفاء ذاتي بنسبة 120% من الخضروات و100% من الفواكه وبالتالي فمصر لا تحتاج إلى الاستيراد، الطماطم الموجودة فى مصر والتى اشيع انها مستوردة من اسرائيل تم تهجينها عن طريق التهجين العادي لتحتفظ بصلاحيتها لمدة طويلة فى الحفظ وهو أمر مستخدم فى كل دول العالم من خلال جين يسمي " رين" يحافظ على شكل الثمرة لكنه يؤثر على طعمها ونكهتها ، مؤكدا أن الكراتين التى حملت الطماطم الاسرائيلية ليست خاصة بالكراتين لان حجم الطماطم الموجود ليس المطابق للاسم الموجود على الكراتين . واضاف ابو حديد ان مصر لديها فرصة ان تتحول الى بلد منطلقة فى الاقتصاد مما يستدعي ان نكون موضوعيين فى مناقشتنا لنطور بلدنا ، وعن تظاهرة باحثي مركز البحوث الزراعية للمطالبة بمساوتهم باساتذة الجامعات قال ابوحديد أنه لا يوجد فرق بين الباحثين واساتذة الجامعات وان شائعة عن زيادة الرواتب فى الجامعات ولن ينطبق على مراكز البحوث وهو امر غير صحيح خيث تخصص الزيادة للجانبين معاً ، مؤكدا انه ليس محسوبا على احد كما تردد عنه بخصوص يوسف والي لان مصر عاشت 30 عاما تحت نظام جميع افراده حسبوا على بعض لكن الان يجب الحساب على التصرفات الحالية وليس الماضي او العلاقات السابقة .