منسق نوويون ضد الفساد: اختيار عزت عبد العظيم كارثة لأنه "قللي صغير" أكثم: المشرف على مراكز البحوث النووية دكتوراة في البطاطس الدكتور محمد القللي "لن نمدد للدكتور محمد القللي في ظل الظروف الحالية" هذا ما قاله الدكتور أكثم أبو العلا وكيل وزارة الكهرباء في تصريح خاص للدستور الأصلي، مضيفا أن الدكتور القللي سوف تنتهي مدته القانونية في 24 الجاري ولكن الكهرباء لم تستقر بعد علي اختيار بديلا للدكتور القللي وحول الانباء التي تواترت داخل الوزارة عن تعيين عزت عبد العظيم نائب رئيس الهيئة بدلا للقللي قال ابو العلا "هذا الكلام ليس نهائيا ولا يمكن أستطيع القول أنه تم حسم الاختيار حتي تكون المعلومات دقيقة!!!" في حين أكد الدكتور محمد القللي – رئيس هيئة الطاقة الذرية – أن صدور قرار الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء بإعفائه من مصبه جاء نتيجة بلوغه سن المعاش وليس لأي سبب آخر. وقال القللي في تصريح خاص للدستور الأصلي " لا داعي لأي تفسيرات او تأويلات أعتقد أنها سوف تظهر عقب نشر خبر إعفائي من منصبي حيث أنني بلغت سن المعاش وتنتهي مدتي القانونية يوم 24 يونيو القادم وقد مدت الدولة لي سنتين قبل ذلك وأنا اتوجه لهم بالشكر علي ثقتهم في طوال هذه المدة" وأضاف القللي " الموضوع لا علاقة له من قريب أو بعيد بقضية التسرب في مفاعل انشاص ولا حتي بكوني صيدلي كما يدعي البعض ولكنه فقط له علاقة ببلوغي سن المعاش واذا ارادت الدولة أن تمد لي مرة اخري كنت هقولهم أهلا وسهلا ولكنم رأوا غير ذلك وهذا أمر طبيعي وأنا اشكرهم في كل الأحوال" من جانبه رأي الدكتور سامر مخيمر – منسق حركة نوويون ضد الفساد- أن هذا القرار جاء من حسن يونس لكي يدفع عن نفسه الضرر لأنه متورط في كل الكوارث التي سببها القللي في الهيئة ، فالقللي مجرد أداة في يد حسن يونس " وحول ترشيح الدكتور محمد عزت عبد العظيم – نائب رئيس الهيئة- لتولي منصب الرئيس قال مخيمر "عزت عبد العظيم من الممكن أن نسميه عزت القللي لأنه مشابه كثيرا لرئيسه السابق وهو مهندس فلزات لا علاقة له بأي حال من الحوال بالطاقة الذرية وقد تقدمت سابقا ببلاغ ضده وضد القللي نظرا لوقائع فساد عديدة" وأضاف مخيمر أن المواصفات التي يتم الاختيار علي أساسها سيئة للغاية وهي التي تؤدي إلي الفساد فالوزير يختار أشخاص يمتاز بالسمع والطاعة له وكذلك ضعيف الشخصية وتدني القدرات الإدارية وعدم التخصص لكنه لا يختار مثلا متخصص في التكنولوجيا النووية لأنه يعلم جيدا أن المتخصص سوف يعارض سياساته ولن يسمح له بالإفساد في الهيئة. وأشار مخيمر أن احد نائب رئيس الهيئة لشئون التعاون الدولي والمشرف علي مركز البحوث النووية بمفاعلاته اسمه سليمان محمد وحصل علي الدكتوراة في البطاطس ولا علاقة له بالتكنولوجية النووية وهو ما يظهر سوء الاختيار.