حقق محمد ناجي «جدو» مهاجم المنتخب الوطني إنجازا قياسيا بتصدره قائمة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف رغم أن اللاعب شارك كبديل في كل المباريات ولم يدخل في التشكيلة الأساسية في أي مباراة واللافت للنظر أن اللاعب يعتلي حاليا صدارة الهدافين متفوقا علي جميع النجوم الذين شاركوا بشكل أساسي مع منتخباتهم خلال البطولة. وبدأ جدو مشاركته مع الفراعنة في بطولة أفريقيا في مباراة نيجيريا وشارك لمدة 18 دقيقة بعدما حل بديلاً لحسني عبدربه وأحرز اللاعب الهدف الثالث للمنتخب الذي فاز بثلاثه أهداف مقابل هدف. وفي المباراة الثانية أمام موزمبيق استمر تألق اللاعب كبديل بعد ما شارك في الدقيقة 68 وشارك لمدة 22 دقيقة ونجح في إحراز الهدف الثاني للمنتخب الوطني. واستمرت مشاركة جدو كبديل في مباراة بنين في الجولة الأخيرة من الدور الأول وشارك لمدة 24 دقيقة بعد نزوله في الدقيقة 66 ولم يحرز أي أهداف. وفي مباراة دور الثمانية أمام الكاميرون شارك جدو في المباراة 23 دقيقة بجانب نصف ساعة هي عمر الوقت الإضافي للمباراة وأحرز اللاعب الهدف الثاني القاتل في المباراة التي حسمها المنتخب الوطني بثلاثة أهداف مقابل هدف. وفي مباراة الجزائر في الدور نصف النهائي شارك اللاعب لمدة 31 دقيقة عقب نزوله في الشوط الثاني بدلا من محمود فتح الله وتوج اللاعب مجهوده وأحرز الهدف الرابع للمنتخب الوطني في المباراة التي انتهت بفوز الفراعنة برباعية نظيفة. ويتصدر اللاعب بذلك قائمة الهدافين التي ضمت أحمد حسن « مصر » وأمادو فلافيو «أنجولا» وجيان أسامواه «غانا»وسيدو كيتا « مالي وكلهم في المركز الثاني برصيد 3 أهداف». وأمام جدو فرصة كبيرة لتحقيق لقب هداف البطولة الأفريقية للمرة الأولي في تاريخه من خلال مشاركته الأولي مع الفراعنة خلال بطولة الامم الافريقية خاصة ان المنتخب الوطني سيلعب بعد غد الأحد، المباراة النهائية أمام غانا وفرص اللاعب كبيرة للمشاركة بها. ومن المنتظر أن تكون هناك مباراة أخري بين جدو وأسامواه جيان مهاجم غانا والأقرب لمنافسته علي لقب هداف البطولة وبرصيد 3 أهداف بجانب أحمد حسن لاعب المنتخب الوطني والذي أحرز هو الآخر 3 أهداف خلال البطولة لتبقي المباراة النهائية صراعاً بين الثلاثي علي خطف لقب الهداف بعد خروج الثنائي سيدو كيتا وأمادو فلافيو من البطولة بشكل نهائي. ورفض جدو حالياً التفكير في كل عروض الاحتراف التي تلقاها حاليا وفضل تأجيلها إلي مابعد الانتهاء من بطولة الأمم الافريقية حتي لا يؤثر ذلك في تركيزه خلال المباراة النهائية لتحقيق الحلم الذي ينتظره بالتتويج باللقب القاري الأول له مع المنتخب الوطني بجانب الحصول علي لقب هداف البطولة.
