فهمي: محاولة مشبوهة من أشخاص مشبوهين لمنعنا من إصدار الجريدة والنيابة ستمكنا من المقر أحمد حسن أمين عام الحزب الناصرى تعرض مقر جريدة العربي الناصري لهجوم عدد من البلطجية مساء أمس الأول – الأربعاء – حيث فوجئ الصحفيون بأشخاص لا يعملون بالجريدة قاموا بغلق الأبواب عليهم كما قاموا بغلق الأبواب على أجهزة الكمبيوتر داخل الغرف بالإضافة إلى محاولات لإتلاف الأجهزة وهو ما سجله الصحفيون في محاضر رسمية للشرطة. من جانبه وصف جمال فهمي – رئيس تحرير جريدة العربي الناصري – ما حدث بأنه "بلطجة" وممارسات مشبوهة من أشخاص مشبوهين معروف عنهم فضائح علاقتهم بجهاز أمن الدولة "المنحل" وأنها محاولة من بلطجية النظام السابق الذي استخدمهم لاختراق الحزب الناصري لمنعهم من إصدار جريدة العربي. وأضاف فهمي في تصريحات للدستور "الأصلي" أن البلطجية كان يقودهم ويوجههم علي زرزور – أحد رجال أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري المفصول – وأن التحقيق انتقل للنيابة العامة التي تحقق مع زرزور في الواقعة. وقال فهمي : هناك من يريدون استدراجنا لممارسات بلطجية ونحن لن ننزل لمستواهم ولن نسمح بحدوث ذلك وسنتجاوز هذه العقبة مشيرا إلى أنه يتوقع أن تصدر النيابة قرارا بتمكين الهيئة التحريرية الشرعية للجريدة برئاسة تحريره للمقر وأن هذا القرار سوف يصدر خلال الأيام الثلاثة المقبلة مؤكدا بدء العمل لإصدار الجريدة يوم الأحد 26 يونيو. وفي نفس السياق أصدر كلا من سامح عاشور – رئيس الحزب الناصري ورئيس مجلس إدارة جريدة العربي الناصري – وجمال فهمي – رئيس التحرير – بيان اعتذار لقراء الجريدة لعدم تمكنهم من إصدارها الاحد المقبل كما تم الاعلان في وسائل الاعلام مضيفا : فوجئت أسرة التحرير بحفنة من المستفيدين من النظام السابق وعملاء أجهزته الأمنية الذين تم دسهم وزرعهم في احزاب المعارضة ومنهم حزبنا يحاربون معركتهم البائسة الاخيرة بعد ان لفظهم المؤتمر العام للحزب وقرر فصلهم والخلاص من عارهم ، وقد توسلوا في هذه الحرب القذرة بما في جبعتهم من أساليب بلطجة واجرام لئلا تتمكن هيئة التحرير الشرعية للعربي من اصدارها في موعدها.