حالة من الجدل فرضت نفسها حول غياب حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة عن حفل مئوية الزمالك الذي أقيم بدار الأوبرا وإصراره على التواجد في حضور حفل رابطة النقاد الرياضيين الذي أقيم في نفس الوقت وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب المسئول الأول عن الرياضة في مصر لحفل مئوية ناديه الذي لن يتكرر مرة أخرى في وجوده بالإشارة لأهمية الحدث التاريخي الذي يعيشه النادي حاليا مع الاحتفال بالمئوية وحاء غياب صقر عن الحفل لبعض الأسباب الشخصية الخاصة به والتي لم يستطع أن يتغاضى عنها باعتباره مسئول الرياضة في الدولة إلا أنه تجاهل حفل مئوية الزمالك وأصر على حضور حفل تكريم رابطة النقاد الرياضيين لأنه اعتبره الوسيلة الوحيدة لضمان ولاء النقاد الرياضيين وعدم تعرضهم للهجوم عليه والمطالبة برحيله كما حدث من رجال النظام السابق بجانب إبعاد نفسه عن مواجهة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي بعد إصراره على تطبيق بند ال8 سنوات في الأندية بالإضافة لانضمام جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك لجبهة المعارضة باتحاد الكرة على غير رغبة رئيس المجلس القومي للرياضة لارتباطه بعلاقة جيدة بسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ونائبه هاني أبوريدة ولكنه على معاقبة نادية بالغياب عن حفل تكريم المئوية التي حضرها رموز الزمالك رغم توجيه دعوة رسمية له لحضور حفل التكريم وتناسى صقر أن الزمالك هو صاحب الفضل الأكبر في تعيينه رئيسا للمجلس القومي للرياضة ولولا الزمالك الذي يتجاهل حاليا ما حدث كان يسمع عنه ولكن ما قام به صقر وتصرف تجاه ناديه يتساوي في نفس التصرف الذي يقوم به " الابن العاق " تجاه ابيه بعد حالة الجحود ونكران الجميل منه تجاه ناديه ويكفي ان ازمات الزمالك من 2005 وحتى الان بسببه المجالس المؤقته التي قام بتتعينها وفقه لحساباته الشخصية. والغريب بعد غيابه عن حفل تكريم مئوية الزمالك لم يخرج او يبادر بتقدم الاعتذار لناديه واصر على تحدي الجميع بتجاهل الحفل وكان كل همه هو حضور حفل تكريم رابطة النقاد الرياضين وترددر بقوة ان الحفل اقيم على نفقة المجلس القومي للرياضة وأصبح رحيل حسن صقر مطلبا جماعيا لكل القائمين على الرياضة في مصر بعد فشل في القيام بمهام منصبه وجعل المصالح الشخصية تحكم عمله وبعد رحيل شحاتة الذي كان يدعمه المجلس القومي براتب شهري 200 الف جنيه اصبح المطلوب الان ان يقدم حسن صقر استقالته من رئاسة المجلس القومي للرياضة لانه لايستحق البقاء في منصبه خاصة ان تعيينه في في31 ديسمبر 2005 قبل ايام قليلة من نجاح شحاتة في الحصول على بطولة افريقيا 2006 وبعد رحيل حسن شحاتة من تدريب المنتخب اصبح مطلوب الان هو رحيله على الفور بعد ان اثبت بالدليل القاطع ان الرياضة المصرية لم تتغير بعد الثورة بسبب وجوده باعتباره رمزا من رموز النظام السابق . بجانب دعمه اللا محدود للابقاء على سمير زاهر في رئاسة اتحاد الكرة حتى الان وتغيير اللوائح ومنع جبهة المعارضة من الحصول على حقوقها بالاضافة الي انه شريك اساسي في فضيحة خروج المنتخب الوطني من تصفيات الامم الافريقية لانه الداعم الاساسي للجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة ورفض كل محاولات رحيله في الفترة الماضية.