أعاد الإتحاد الدولى لكرة القدم انتخاب السويسرى جوزيف سيب بلاتر رئيسا للفيفا لدورة جديدة ، وذلك بعد فوز بأغلبية الأصوت فى الانتخابات التى شهدتها قاعة هالن ستاديون بمدينة زيوريخ بسويسرا . وتم انتخاب سيب بلاتر رئيسا للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء لفترة رئاسية جديدة ، وبأغلبية ساحقة من الأصوات مقدرة ب 186 صوتا . وتمت عملية الانتخاب بطريقة (هل أنت مع التمديد أو ضد؟) ، وتم الاقتراع فى جلسة علينة وشكلية ، ليكون بلاتر رئيسا لمرة أخيرة . وأعرب بلاتر فى كلمته بعد فوزه برئاسة الإتحاد الدولى لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالى ، عن سعادته بفوزه بالمنصب الأهم فى كرة القدم ، حيث وجه الشكر لأعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا وعلى الثقة التى وضعها الأعضاء فيه ، وقال: "ستكون لدينا 4 سنوات مليئة بالحيوية والقوة لكى نكمل طريقنا ومهمتنا" . وأضاف "اليوم استطعنا أن نعيد اللحمة مرة ثانية بين أعضاء الفيفا ، وهذا سوف يجعلنا قادرين على مواصلة التاريخ بشجاعة ، وهناك وجهة نظر إيجابية نحو المرور قدما ، وسوف تعود الفيفا بشفافية والطريق الصحيح ، يجب أن تكون مؤسسة الفيفا قوية" . وقال: "هناك تحد جديد ، وسنعمل سويا نحو تطوير الفيفا ، وسوف نستطيع ذلك إذا تضافرت الجهود ، وأن يكون هناك ثقة بيننا" . وكان الرئيس الحالى هو المرشح الوحيد لرئاسة الإتحاد الدولى ، وذلك بعد إنسحاب القطرى محمد بن همام . وشارك المهندس خالد مرتجى عضو مجلس إدارة الأهلى وعضو لجنة الأندية بالفيفا فى اجتماعات الإتحاد الدولى لكرة القدم التى جرت اليوم الأربعاء فى مدينة زيوريخ السويسرية . وتحدث مرتجى عن الصعوبات الخاصة بوكلاء اللاعبين وضرورة وجود طريقة حرة ليتم المقاربة فيها فيما يخص بعمل الوسطاء ، مشيرا إلى أن ورشة العمل التى تم تأسيسها بالفيفا تناقشت حول هذه التعديلات وضرورة وجود بعض الممثلين عن الأندية لتنتهى إلى هذا التقرير . وقال مرتجى أنه فيما يخص الوسطاء أنه لا بد وأن يستفيد اللاعبين والأندية منهم ليتم وضع عقد مبدئى قبل الاستفادة من خدماتهم ، ثم على الإتحادات الأهلية أن تضع قوانينها التى تنظم هذه المسألة ، مشددا على أن الوسطاء غير تابعين للفيفا لذا لا بد من وجود قوانين محترمة تنظم هذا الأمر لتضع شفافية كبيرة لكل وسيط لكى لا يحدث تداخل ، وذلك عن طريق تسجيل الوسطاء فى الإتحادات الأهلية . وتحدث مرتجى عن نقطة الثانية وهى ضرورة وجود عقد مكتوب بين الأندية أو اللاعبين والوسطاء ، وشرح الأمر بالتأكيد على أن هناك عقدين بين اللاعبين والأندية قد تحمل اعلام بكفاءة الوسيط والتأكيد على أنه لا يفشى الأسرار مما يساعد اللاعبين والأندية فى جميع التعاملات . وأضاف مرتجى نقطة أخرى بضرورة الاعلان عن ما يتم دفعه للوسطاء وأهمية تخفيض الأموال التى يحصلون عليها ، وبالعودة للشفافية يكون من الضرورى أن يكون هناك تسجيل للأموال التى يتم دفعها للوسطاء فى العقود ، وفيما يخص الإتحادات لا بد أن يتم الاعلان عن مثل هذه الأموال التى يحصل عليها الوسطاء والأندية ، على ألا تتعدى النسبة التى يحصل عليها الوسيط عن 3% من الدخل الذى يحصل عليه اللاعب . وأوضح أنه بالاتفاق مع نفس البند لا بد أن يحصل الوسيط على نسبته على دفعات ، وفى نفس الاتجاه فإنه إذا دخل الوسيط فى المفاوضات فلا بد ألا تزيد نسبته على مليونى دولار وفيما يخص تضارب المصالح ، قال مرتجي أنه لا بد أن يكون مذكور أنه لا يوجد هناك أى شىء فيه تضارب فى المصالح فى العقد ، لذا لا بد من الحصول على موافقة مكتوبة من أى طرف قبل انطلاق المفاوضات ، لذلك فالقانون يعتمد على أن اللاعبين فى الأندية لا يجب أن يكون لهم أكثر من وسيط واحد . وأضاف مرتجى أنه تم تقديم هذا المشروع إلى اللجنة التنفيذية للفيفا ليكون موجودا فى مارس عام 2012 ، وفيما يخص هذه التغييرات فستنظر اللجنة التنفيذية فى هذا الأمر حتى يتمكن الفيفا من تعديل القوانين فى العام المقبل .