حالة من الغموض فرضت نفسها حول الأسباب المفاجئة التي دفعت محمود الخطيب -نائب رئيس النادي الأهلي- لتقديم استقالته من العمل بوكالة الأهرام للإعلان بعد ساعات من حصول الوكالة على حقوق رعاية القلعة الحمراء مقابل 141 مليون جنيه في صفقة قياسية تعد الأغلي في تاريخ النادي. وربط البعض بين الخطيب وشركة ليد التي كان يدعمها، واقترابها من الحصول على رعاية النادي الأهلي، والدور الكبير الذي لعبته الشركة الوليدة في منافسة مع وكالة الأهرام، وهو الأمر الذي يزيد الموقف غموضا حول علاقته بحسن حمدي. غير أن دخول الخطيب في منافسة الأهرام من وراء ستار شركة ليد، واحتدام الصراع بين الشركتين والتي تم حسمه لصالح وكالة الأهرام، أثار حفيظة حمدي ضد نائبه في القلعة الحمراء، بسبب وصول المبلغ المستحق للرعاية 141 مليون جنيه. وكان الخطيب قد قطع إجازته من الأهرام لمدة عام، وعرض أمر العودة على لبيب السباعي رئيس مجلس إدارة الأهرام، الذي طالب بعرض الأمر على حسن حمدي مدير عام الوكالة، والذي رفض عودته في منصب مدير للوكالة، واشترط أن يعود في منصب مديرا النشاط الرياضي وهو الأمر الذي جعل الخطيب يرفض ويتقدم باستقالته من العمل في الوكالة في ظروف مفاجئة.