قالت مصادر أمنية انه تم العثور على جثة مهاجر أفريقي ملقاة داخل فناء مستشفى الشيخ زويد على بعد 15 كيلو متر من الحدود بين مصر وغزة. وقالت المصادر أن الجثة كانت عليها أثار تعذيب واضحة في أنحاء متفرقة من الجسم يرجح انه لقي حتفه على يد عصابات التهريب أثناء تعذيبه لأسباب غير معروفة. وأضافت ان هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع واحد التي يتم فيها العثور على جثة مهاجر أفريقي ملقاه قرب المستشفى . وتابعت أن لم يعثر مع القتيل على أي أوراق ثبوتية أو وثائق تدل على شخصيته ، وانه تم وضع مبرد المشرحة. وقال متسللون سبق إلقاء القبض عليهم أن كلا منهم دفع نحو 800 دولار لمهربي البشر الذين تقول المصادر الأمنية أنهم من بدو سيناء غالبا. ويتدفق لاجئون خاصة من إقليم دارفور السوداني المضطرب واريتريا الى مصر محاولين دخول إسرائيل بطريق غير مشروع للعمل أو طلب اللجوء. وفي نوفمبر تشرين الثاني قبل الماضي طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان ومقرها الولاياتالمتحدة مصر بالكف عن إطلاق النار على المتسللين. ورحلت مصر مئات من الاريتريين إلى بلادهم رغم اعتراضات الأممالمتحدة التي تخشى أن يتعرضوا للتعذيب في بلدهم.