أرسل الزميل محمود بكرى رئيس التحرير التنفيذى لصحيفة «الأسبوع» توضيحاً لما ورد في البيان الذى أصدره عدد من الزملاء المعتصمين بمقر النقابة ويهددون فيه بالإضراب عن الطعام لرفض مصطفى بكرى رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير «الأسبوع» الاستجابة لمطالبهم، وقد أوضح موقفه في النقاط التالية: أولاً: أن ما تم الاتفاق عليه فى اللقاء الذى عقد بمقر الصحيفة يوم الخميس الموافق 2011/5/19 قد تم بحضور كل من محمود بكرى رئيس التحرير التنفيذى وعبدالفتاح طلعت مدير التحرير ممثلين عن الصحيفة والزميلين مجدى البدوى رئيس اللجنة النقابية وأحمد أبوصالح مساعد رئيس التحرير ممثلين عن المعتصمين. حيث دار حوار استمر لعدة ساعات تم خلاله إقرار اتفاق شامل يضمن زيادة رواتب ومكافآت جميع الصحفيين والإداريين بالصحيفة وزيادة نسبة التأمين عليهم فى مقابل التزام الزملاء بالعمل فى الحضور فى المواعيد المحددة وتكريس جهد الزملاء لصالح صحيفتهم. وبعد موافقة جميع الحاضرين على الاتفاق الذى يضع مصلحة الصحيفة فى الصدارة ويوقف عمليات التهرب من المسئولية وأداء العمل وتجاهل الأداء الصحفى فى الصحيفة لحساب صحف ومواقع إلكترونية أخرى، توجه الزميلان مجدى البدوى وأحمد أبوصالح إلى مقر اعتصام «13» صحفيا المعتصمين بمقر النقابة من مجموع 81 صحفياً وإدارياً بالجريدة لعرض الأمر عليهم وكانت المفاجأة أن الزملاء المعتصمين أعلنوا رفضهم الالتزام بالحضور إلى الصحيفة وطلبوا أن يحصلوا على زيادات فى الرواتب والمكافآت والتأمين عليهم دون إلزامهم بالحضور والعمل بالصحيفة. وعلى الفور أجرى الزميلان مجدى البدوى رئيس اللجنة النقابية وأحمد أبوصالح مساعد رئيس التحرير اللذان مثلا المعتصمين فى التفاوض اتصالا بالزميل محمود بكرى رئيس التحرير التنفيذى معربين عن استيائهم من تصرف زملائهم المعتصمين وأكدا أنهما يرفضان هذا الأسلوب. وأكد الزميل أحمد أبوصالح أنه يعلن إنهاء اعتصامه وعودته للعمل بالصحيفة وزملائه الآخرين معلنا رفضه أسلوب المهاترات الذى يجرى التعامل به مع الصحيفة، وأكد الزميل محمود بكرى فى رده أن الصحيفة أوفت بجميع التزاماتها وفق ما طلبه الصحفيون المعتصمون إلا أن البعض من المعتصمين وممن اعتادوا عدم الالتزام بأى عمل فى الصحيفة طيلة السنوات الماضية ويريدون الاستمرار فى الحصول على رواتب ومكافآت من الصحيفة دون تقديم أى عمل على الرغم من حرصهم على العمل فى صحف أخرى خارجية. يكشفون بهذا الرفض أنهم لا يريدون حلا لأزمتهم بل يسعون لنشر الأكاذيب واستخدام التضليل كأداة ووسيلة لمدارة تعاملهم غير المسئول مع صحيفتهم مستغلين سعة الأفق والحرص عليهم كزملاء بالصحيفة كما يؤكد ذلك الأستاذ مصطفى بكرى رئيس التحرير فى كل مناسبة. وأكد الزميل محمود بكرى أن تهديد الزملاء بالإضراب عن الطعام يشكل تجاوزاً وتصرفا غير مسئول. حيث إنه طيلة فترة اعتصام الزملاء التى استمرت أكثر من شهرين دون تواجد حقيقى بالنقابة فقد تم صرف كامل رواتبهم ولم يتم توجيه أى إنذار لفصل أى منهم رغم أن اعتصامهم غير قانونى وشكل غياباً مستمرا عن الصحيفة لحساب العمل لصحف أخرى حيث اتخذوا من هذه المطالب وسيلة للتهرب من العمل بالصحيفة على حرصهم على قبض رواتبهم من غير حق وأشار بكرى إلى أن الصحيفة أوفت بجميع المطالب رغم عدم شرعيتها وتمت زيادة الرواتب هذا العام بمعدلات زادت على 50% وهو أمر صعب للغاية فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وأشار بكرى إلى أن هناك محاولة متعمدة للإساءة للصحيفة ولمواقفها وسوف ندع الأيام تكشف الحقائق ولن يكون بمقدور الصحيفة إلا الالتزام بالقوانين وجميع القواعد التى نصت عليها اللوائح فيما يتعلق بكل من يحاولون التهرب من العمل لحساب العمل فى أماكن أخرى ولا يريدون حتى مجرد الحضور إلى مقر الصحيفة والالتزام بالتوقيع فى الحضور والانصراف شأنهم شأن غيرهم من الزملاء الذين يعملون فى صمت واستطاعوا أن يصلوا إلى أرقام عالية فى التوزيع خلال الفترة الماضية. تحريرًا فى 2011/5/20 رئيس التحرير التنفيذى محمود بگرى