قال السفير السابق هانى خلاف أن اختيار الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية كأمينا عاما للجامعة العربية اختيار موفق لصالح مصر يعطي رصيدا أكبر لثقل وتواجد مصر فى الجامعة العربية ، رافضا خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على اون تي في ، ما يتردد عن وجود مؤامرة لإقصاء العربي عن وزارة الخارجية بعد حديثه بشكل مبشر عن امكانية عودة العلاقات المصرية الايرانية مفسرا ذلك بأنه نفس ما اشيع عندما تولي عمرو موسي المنصب بعد نجاحه فى منصبه وأنه يهدد استقرار النظام المصري لما يمتلكه من كاريزما محبوبة وهو ما ادي لابعاده من منصبه كوزير للخارجية . وأضاف خلاف أن مصر تأخرت نسبيا فى اعلان اسم مرشحها للأمانة وسبقت قطر بتسمية مرشحها ثم حدث اتفاق فى اللحظات الاخيرة من الجانب المصري للابقاء على المنصب فى مصر بعد المعارضة القوية من دولتي قطر والسودان لاسم الفقي فى المنصب ، فكان الاتفاق على سحب مرشحا مصر وقطر وتسمية مرشح مصري اخر متفق عليه ، مشيرا الي أن الجميع يعرف أن الثقل السياسي لمنصب وزير خارجية دولة ذات سيادة مثل مصر يساوي فى الاهمية وقد يفوق فى بعض الاوقات أهمية الامين العام للجامعة العربية فمنصب الامين سياسي مهم فى حدود ما اتاحه ميثاق الجامعة العربية ، مرشحا السفير نبيل فهمي خلفا للعربي فى وزارة الخارجية . فيما قال اشرف العشري مساعد رئيس تحرير الاهرام ان هناك حواجز كثيرة كانت ضد اختيار الفقي أمينا عاما للجامعة العربية أهمها اعتراض دولتي السودان وقطر اللتين لعبتا دور مناهض للفقي خاصة قطر التى لعبت بورقة المال السياسي ، واضاف ان قطر ودول الخليج كانت تعلم انها ستوافق على أى مرشح مصري مكافئة لمصر بعد الثورة لذا كان الاعتراض على الفقي للضغط لاختيار العربي بديلا له وهو وزير محترف كان قد أدلي بتصريحات حول إعادة فتح الملف مع ايران وان هناك تحرك مصري تجاه ايراني وتعاوني وهو ما يضر دول الخليج كلها لذا ناهضت هذه الدول ترشيح الفقي لايصال رسالة للجانب المصري