فجر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس ورئيس جمعية الهداية الإسلامية مفاجأة قائلا إن وزير الأوقاف عبد الله الحسيني عرض من خلال قيادة المنطقة المركزية شراء ملحقات مسجد النور أو تأجيرها وهو ما رفضه الشيخ حافظ سلامة باعتبار انها تابعة لجمعية الهداية وانه لا يمكن بيع اى بيت من بيوت الله وإنما هى خدمة عامة. وقال سلامة فى تصريحات للدستور الأصلي ان وزير الاوقاف قد نقض عهده مع اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية بأن تقوم الاوقاف بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر فى فبراير 2001 بتسليم جميع ملحقات المسجد لجمعية الهداية على أن يكون المنبر فى الخطب وخاصة خطب الجمعة مناصفا بين وزارة الاوقاف وجمعية الهداية وتصديقا لهذا الاتفاق تم استدعاء سلامة بحضور اللوائين علي القرش و سعيد عباس لإقرار الاتفاق ولم يتم تنفيذ العهد الذى كان سببا فى تسليم الملحقات الاثنين الماضى وبعدها أكدوا لسلامة رغبة وزير الاوقاف فى انهاء الازمة وذلك بتأجير المسجد فاعتذر الشيخ حافظ باعتبار ان جمعية الهداية ذات طابع خيرى وقال انه مستاء لادارة شئون المساجد فى مصر بهذا الاسلوب فالمساجد لا تباع ولا تستأجر. من ناحية أخرى، أكد الدكتور عبد الله الحسني وزير الأوقاف للدستور الأصلي أنه ليس له علاقة بالشيخ حافظ سلامة مضيفا "فليتحدث كما يحلو له.. لا أتفاوض معه وليس لي علاقة بيه".