أشار استطلاع إسرائيلي للرأي إلى أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إطلاق سراح الأسرى فلسطينيين شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون مقابل الإفراج عن جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة وفقا لما كشفته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير لها اليوم . وكشفت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "داحاف" لقياس الرأي العام أن 62% من الإسرائيليين أعربوا عن تأييدهم لعملية الاحتجاج التي قام بها يوئيل شاليط، شقيق جلعادخلال احتفال تل أبيب بالذكرى ال63 لعيد "استقلالها" مقابل معارضة 26%. موضحة أن 58% من المستطلعين يؤيدون إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، الذين وصفتهم تل أبيب ب"المخربين"، مقابل إطلاق سراح شاليط، في حين عارض ذلك 29%. ولفت الاستطلاع الإسرائيلي إلى أن 66% من الإسرائيليين غير راضيين عن حكومة بنيامين نتانياهو موضحين أنها لا تعمل بما فيه الكفاية لإطلاق سراح شاليط في حين أجاب 18% بالإيجاب ، وأوضحت يديعوت في تقريرها أن عدد المشاركين في الاستطلاع وصل إلى 501 فرد. في السياق نفصه أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه مع تجدد الاتصالات بشأن إنجاز صفقة تبادل الأسرى فإن مبعوث نتانياهو المحامي يتسحاك مولخو انضم إلى دافيد ميدان المبعوث الخاص لإطلاق سراح شاليط ، مضيفة أن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي يفرض تعتيما مطلقا على الاتصالات الجارية كما لفتت يديعوت في تقريرها إلى ما اسمته "مسار الوساطة المصرية الجديد" مشيرة إلى أنه لا يقتصر على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإنما على تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح معبر رفح. وبحسب الصحيفة فإن الخطة المصرية تشتمل على "عملية سياسية واسعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحركة حماس مضيفة أنه مصر لا تنفرد بهذا التوجه وإنما ينعكس هذا على النقاش الحاد داخل أجهزة الأمن في إسرائيل" وفقا لتقرير الصحيفة الإسرائيلية .