اعتصم نحو 3500 عامل من العاملين بشركة الحديد "عز الدخيلة " احتجاجا منهم على سياسات إدارة الشركة التى وصفوهها ب"فلول النظام السابق" حيث ان إدارة الشركة الحالية لاتزال تتبع نفس نهج العهد البائد الذى كان يتمثل فى رئيس الشركة "أحمد عز". طالب العمال بحماية الشركة ومقدراتها من العبث واسقاط نظام احمد عز وقياداته – من بعض مديرين الإدارت بالشركة، وعودة اسم الشركة لإسمها القديم " الاسكندرية الوطنية للحديد والصلب " وفصلها عن مجموعة شركات عز. كما شدد العمال على إعادة حقوقهم المشروعة من تحقيق العدالة واعادة هيكلة الاجور والحوافز ،وتنفيذ وتصعيد الموافقة على علاج 5 % من المعاقين ، ووضع نظام جديد للترقيات بدلا من الترقى بنظام " النقاط"، وصرف علاوة الترقى المقدرة ب 10% ، فضلا عن توفير العلاج الاسرى للوالد والوالدة الذى توقف من عام 2004. كما طالبوا بصرف جميع حقوق العاملين الشرعية التى تساوى 10% ارباح مرحلة وفروق العلاوات الاجتماعية، وصرف علاوة سنة 99 بأثر رجعى كما اقرتها الشركة وصرف ارباح 2010 مع وضع نظام ثابت لصرف الأرباح "ربع سنوى" . وقال رئيس النقابة العمالية بالشركة – خالد حلاوة ان ادارة الشركة لاتزال تهدر حقوق العاملين وكأن الثورة لم تغير شئ ، مشيرا ان العمال قد نظموا 3 اعتصامات من قبل دون اى رد فعل مما اثار غضبهم ، وأضاف ان الاحتجاجات لم توقف عجلة الانتاج مشيرا ان حجم الانتاج زاد بنسبة 25% بعد احداق ثورة يناير بما ينفى فكرة التأثير السلبى على عجلة الانتاج فى البلاد. من جانبه قال فتحى عبد اللطيف رئيس اتحاد العمال بالاسكندرية ان مطالب العمال مطالب مشروعة وانه متضامن معهم ، مشيرا الى حضور عدد من مفتشى القوى العاملة وممثلى مكتب العمل لمقر الشركة بالدخيلة لبحث مطالب العمال ،وأضاف انه سيتم عرض الأمر برمته لوزير القوى العاملة حتى ينال العمال حقوقهم . كما وجه عبد اللطيف رسالة لرئيس الوزراء عصام شرف بسرعة الاهتمام بشأن عمال الدخيلة نظرا لوضعها الخاص ، خاصة وان العاملين بها تحملوا الكثير بعد تحول الشركة من شركة وطنية الى شركة عز وأوضح ان جميع العاملين اعطوا الكثير للشركة ولديهم العديد من الخبرات النادرة فى هذه الصناعة مشيرا ان جميعهم مستعدين لحماية الشركة من اى خطر كما قاموا بحمايتها اثناء فترة الانفلات الامنى .
