افيجدور ليبرمان : لن نجمد الاستيطان بالضفة الغربية ولو ل3 ساعات هآرتس تكشف عن تهجير الاف الفلسطينيين من ارضهم بالغاء اقامتهم خلال سفرهم للخارج موقع قدس مون أحد الداعين للانتفاضة الثالثة كشفت اذاعة الجيش الإسرائيلي "جالي تساهال" عن استعداد الأخير لمواجهة امكانية اندلاع انتفاضة ثالثة فلسطينية اثر الدعوات التي اطلقت على برنامج التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لإحياء ذكرى النكبة يوم 15 الجاري. وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن تقديرات الجيش والاجهزة الامنية تشير الى احتمالات ضئيلة ان تصل هذه التظاهرات الى اسرائيل مضيفة في تقريرها ان تل أبيب تأمل فس مساعدة الاجهزة الامنية الفلسطينية لها في منع انتشار هذه التظاهرات إذا ما اندلعت ضد تل أبيب . ولفت التقرير الإسرائيلي إلى أن الجيش يجري الاستعدادات الميدانية لمواجهة الموقف، وذلك لاحتمال خروج تظاهرات واسعة وكبيرة كما يحدث في العالم العربي، ومحاولة استغلال موقع الفيس بوك كما حدث في الدول العربية لاخراج تظاهرات واسعة في ذكرى النكبة. ونقلت جالي تساهال عن افي جيل قائد وحدة عسكرية إسرائيلية انه يقوم باعداد وحدته العسكرية لمواجهة الموقف، والاستعداد لكافة الاحتمالات مع تقديره صعوبة اندلاع انتفاضة ثالثة والاشتباك مع الجيش الاسرائيلي، مشيرا لامكانية ان يشهد يوم 15 من هذا الشهر العديد من التظاهرات وبعض ما وصفه بأحداث مخلة بالأمن . هذا في الوقت الذي رفض فيه افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي مطالب الفلسطينيين بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية بقوله: "لن يكون هناك تجميد للنشاط الاستيطاني في القدس أو في الضفة الغربية ثلاثة أشهر ولا ثلاثة أيام ولا حتى ثلاث ساعات" مضيفا بقوله: "نحن على استعداد للتفاوض من جديد دون شروط مسبقة" . وحول اتفاقية المصالحة بين فتح وحماس أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن تل أبيب لديها الحق في التعجب بشأن النوايا الحقيقية لهذه المصالحة لافتا بقوله "هناك منظمة تؤمن بضرورة تدمير إسرائيل بالجهاد وتنادى بعالم خال من اليهود كيف لفتح ان تعتبرهم شركاء هذا يعلمنا الكثير عن فتح أكثر من حماس" حسب قوله . في سياق منفصل كشفت صحيفة هأرتس الإسرائيلية عن وثيقة سرية تكشف قيام تل أبيب بتهجير 140 ألف فلسطيني خلال 27 عامًا، عن طريق سحب الاقامة للفلسطينيين المغادرين البلاد أي بمعدل أكثر من 5 آلاف سنويًّا، ونحو 14 فلسطينيا يوميا، وبحسب الصحيفة فإن هذه التفاصيل وردت في وثيقة مفصلة وضعت من قبل ما يسمى "مكتب المستشار القضائي في قيادة الضفة الغربية. ويتضح من الوثيقة أن فلسطيني الضفة الغربية الذين سافروا للخارج عن طريق الأردن طلب منهم إيداع بطاقاتهم الشخصية في المعبر الحدودي، وحصلوا في المقابل على "بطاقة مغادر" يسري مفعولها لمدة 3 سنوات، ويمكن تمديدها 3 مرات، كل مرة لستة شهور أخرى ، مضيفة أن السلطات الإسرائيلية كانت تعد الفلسطيني الذي لم يعد إلى الضفة الغربية بعد 6 شهور من إنتهاء صلاحية بطاقة المغادر، فإنه يجري اعتباره على أنه "لم يعد مقيمًا"، ويتم إبلاغ المسئول عن تسجيل السكان. وقالت الصحيفة أن الفلسطينيين الذين منعوا من العودة إلى الضفة الغربية، باعتبار أنهم "فقدوا حق الإقامة" كانوا اما طلابًا أنهوا تعليمهم في الخارج، أو رجال أعمال وعمالاً، ما يعني أن عددهم الآن مع عائلاتهم وأبنائهم يصل إلى مئات الآلاف ، مضيفة أن سحب حق الإقامة لهذا العدد الهائل من الفلسطينيين يعني طردهم من وطنهم.