طالبت لجنة الدفاع عن حقوق المتضررين من هيئة الأوقاف المصرية بإلغاء الهيئة التي وصفتها بأنها "هيئة جباية وظلم واستبداد" أو إعادة هيكلتها بحيث يقتصر دورها في تنمية الصحراء واستصلاح الأراضي ومحاكمة المسؤلين فيها وعلى رأسهم ماجد غالب – رئيس الهيئة – داعين لإقالته بسبب ظلمه للفلاحين. كما طالبت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بنقابة الصحفيين الخميس بالتعاون مع لجنة الحريات بإلغاء كافة المزادات والبيوع التي تمت على على المنازل والأراضي وإلغاء القضايا التي رفعتها الهيئة ضد الفلاحين والأحكام التي أصدرتها من طرد وإزالة بالاضافة إلى تحرير عقود ملكية لكل الفلاحين للأرض التي قاموا بزراعتها وللمنازل التي أقاموها وسكنوا بها لسنوات وإسقاط جميع القضايا التي أقامتها الهيئة ضد الفلاحين واستعادة الرسوم والأموال التي حصلتها منهم دون وجه حق. شهد المؤتمر حضورا كبيرا من الفلاحين من عدة محافظات مصرية كما شهد ارتباكا وعدم تنظيم بسبب إصرار عدد كبير من الفلاحين على الوقوف على المنصة والتحدث عن مشكلاتهم. وكان الفلاحون قد وصلوا النقابة بمسيرة حاشدة من أمام مجلس الوزراء بعد وقفة نظموها أمامه يشاركهم فيها الناشط السياسي كمال خليل حيث قاموا بتقديم ورقة تضم مطالبهم للدكتور عصام شرف.