نظم المئات من المنتقبات وشباب السلفيين وقفة احتجاجية ظهر اليوم الجمعة أمام دار الإفتاء المصرية وذلك للتنديد بقرار المحكمة الإدارية العليا بحظر النقاب داخل لجان الامتحانات استنادا لفتوى مفتي الجمهورية د. علي جمعة التي قال فيها أن "النقاب عادة وليس عبادة"، واعتبر المتظاهرون أن تلك الفتوى مخالفة لإجماع العلماء – ومنهم علي جمعه نفسه قبل تولي المنصب - الذي اعتبر النقاب عبادة مشروعة. وحثت الوقفة علماء الأزهر على إصدار فتوى ترد على فتوى جمعة، مطالبين برحيله عن دار الإفتاء وأن يكون منصب المفتي بالانتخاب بدلا من التعيين. وطالبت المنتقبات بحقهن في دخول الامتحانات مثل كل الطالبات بعد التأكد من إثبات شخصيتهن وكشف وجههن أمام إحدى مراقبات اللجنة وإكمال الامتحان بالنقاب. وردا علي قول إدارات الجامعات بأن الطالبات يستخدمن النقاب في تيسير وسائل الغش، أعربت المنتقبات عن استيائهن من هذه الافترائات ووصفنها بالحجة الكاذبة لكشف الوجة داخل لجان الامتحانات ومنع النقاب وهذا ما رفضته المنتقبات لوجود مراقبين للجنة وممتحنين رجال، ولكنهن اقترحن تشكيل لجان خاصة لامتحان المنتقبات وتقوم بالمراقبة على هذه اللجان سيدات فقط . ورفع المنتقبات لافتات كتبن عليها "حقك تتحقق من هويتي وحقي ألبسه"، "أنا منتقبة وعندي حقوق" و"نقابي دون نحري". كما رددن شعارات منها "علي جمعة قول الحق ... نقابنا شرعي ولا لأ"، "شادد حيلك ع النقاب ... والسفور فاتحله الباب" و"الثبات الثبات ... النقاب حتي الممات"، "علي جمعة قاعد ليه ...هو أحسن منهم في ايه"، "القرار القرار... ارحل يا مفتي الديار"، "يسقط يسقط...مفتي مبارك". يذكر، أن حملة "نحري دون نقابي" كانت قد دعت لهذه الوقفة، وهي دعوة أنشئتها المنتقبات على الفيس بوك واضنم إليها ما يفوق العشرة آلاف عضو في أقل من أسبوعين.