اثبتت أحداث مباراة الزمالك والأفريقي التونسي الأخيرة الدور الكبير الذي لعبه التوأم حسام وإبراهيم حسن في إثارة المشاكل والأزمات دائما طوال تاريخهم كلاعبين كرة قدم وحتى بعد أن تحولوا للعمل في مجال التدريب خاصة مع الدور الكبير الذي لعبوا في إثارة الجماهير للنزول لأرض الملعب في حالة الخروج من البطولة وهو ماحدث أمس في ستاد القاهرة، وبدلاً من يُقدم التوأم حسن على تقديم الإعتذار على ماحدث في مباراة الأفريقي واصل إبراهيم حسن تطاوله على الجميع متهما الإعلام بأنه السبب الرئيسي فيما حدث رغم أن تصريحات إبراهيم بعد مباراة الذهاب إدانته بشكل كبير فيما حدث في مباراة العودة بعد قيامه بتحريض الجماهير. وتاريخ التوأم كبير في إثارة الأزمات مع الدول العربية بداية من ماحدث في لبنان عام 1995 ومحاولة الإعتداء على أفراد الشرطة اللبنانية بالأسلحة التي كانت في حوزتهم في الملعب وتم ذلك خلال مباراة منتخب مصر ونادي الأنصار اللبناني في مباراة ودية في عهد محسن صالح وعندما ادان المدير اللفني الواقعة حاول التوام الاعتداء عليه في منزله واستمرا في اثارة المشاكل وانتقلت للسعودية عندما حاول الثنائي الاعتداء على الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون في بطولة النخبة العربية عام 1996 التي اقيمت بالسعودية بعد فوز الشباب على الاهلي بهدفين مقابل هدف وهو مارفضه التوام حتى اتخذ الاهلي قرار بايقاف اللاعب ومنعه من المشاركة في البطولة، وانتقلت أزمات إبراهيم حسن الي المغرب عام 1997 بعد أن أشار بشكل خارج للجماهير المغربية وهو ماكشفته كاميرات التلفزيون التي كانت تنقل المباراة وتدخل صالح سليم رئيس الاهلي في ذلك الوقت واتخذ قرار ايقاف اللاعب لمدة عام قبل ان يتدخل اتحاد الكرة في الواقعة. وبعد احداث المغرب اتجه لاثارة المشاكل ولكن هذه المرة في الجزائر عندما توليا تدريب نادي المصري البورسعيدي و الذي كان يلعب في ذلك الوقت مع نادي شبيبة بيجاية في كاس شمال افريقيا ولكن التوام حسن رفضا ان تنتهي المباراة دون ان يكون لهما بصمة واضحة فيها بعد ان اعتدي ابراهيم على حكم المباراة وتم ايقافه لمدة خمس سنوات قبل ان يتم تقليص مدة الايقاف الا ان تم رفع الايقاف عنه.