تسببت الأخطاء التي وقع فيها الدفاع الكاميروني في وضع الفريق في موقف خرج قبل مباراة الفريق أمام نظيره التونسي في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما، لكن لم تتغير الأخطاء الدفاعية رغم قيام الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للفريق بالدفع باللاعب أورلين شادو في مباراة تونس بدلا من ريجبروت سونج بعد الأخطاء الدفاعية الفادحة التي ارتكبها سونج خلال مباراة زامبيا في الجولة الثانية من المجموعة رغم فوز الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدفين فإن لوجوين تمسك بالدفع بشادو من البداية لكن اللاعب خذل مدربه تماما في المباراة ولم يرتكب أخطاء دفاعية فقط بل وصل الأمر إلي قيام اللاعب بإحراز هدف في مرماه خلال المباراة بجانب أنه السبب الوحيد في إحراز الهدف الأول الذي أحرزه أمين الشرميطي ولولا الهدف الثاني الذي أحرزه جيمبو لانتهت المباراة بالخسارة والخروج المبكر من البطولة. ليصبح بول لوجوين في ورطة حقيقية قبل مواجهة الفراعنة بعد الأزمات التي يعيشها خط الدفاع سواء بالنسبة للدفع بسونج وعودته مرة أخري للتشكيل الأساسي أو استمرار الدفع بشادو في المباراة رغم الأخطاء القاتلة التي ارتكبها الثنائي خلال مباريات الدور الأول. وهو الأمر الذي يطرح بدائل أخري أمام الجهاز الفني من خلال الاستعانة بلاعب ثالث آخر خلال المباراة وليس أمامه سوي الدفع باللاعب هنري بيديمو الذي لايتمتع بأي خبرات دولية مع منتخب الأسود وهو الأمر الذي يضع عودة سونج مرة أخري للعودة للتشكيلة الأساسية للفريق خلال المباراة وهو ماتتفاءل به الجماهير المصرية لوجوده في المباراة.