لم تجد اتحادات الدول المشاركة في بطولة أفريقيا أمامها أي حلول لايجاد مبررات خروج منتخباتها من الدور الأول في وقت مبكر سوي التضحية بالمدربين في محاولة لامتصاص الغضب وكانت البداية مع النيجيري ستيفن كيشي المدير الفني لمنتخب مالي الذي قرر الاتحاد المالي لكرة القدم اقالته من منصبه مع نهاية الدور الأول رغم المستوي الطيب الذي ظهر به المنتخب المالي خلال البطولة ويبحث الاتحاد المالي حاليا عن مدير فني جديد لامتصاص حالة الغضب التي سيطرت علي الجمهور المالي بعد الخروج من الدور الأول. وكان الضحية الثانية في البطولة هو الهولندي مارت نوي المدير الفني لمنتخب موزمبيق بعد قرار فيزال سيدات رئيس الاتحاد الموزمبيقي بالاستغناء عن خدمات المدير الفني والذي أشرف علي تدريب المنتخب خلال بطولة الأمم الأفريقية ولكن جاء خروج الفريق من الدور الأول ليدفع رئيس الاتحاد الموزمبيقي لاتخاذ قراره بالتضحية بالمدير الفني رغم أن الفريق الموزمبيقي لم يتأهل لدور الثمانية في تاريخه خلال مشاركاته الثلاث المقبلة. وعلي الجانب الآخر جدد الاتحاد المالاوي لكرة القدم عقد مدربه كيناه فييري حتي عام 2012 رغم خروج الفريق من الدور الأول ولكن ظهور الفريق المالاوي بشكل طيب خلال البطولة أجبر الاتحاد المالاوي علي تجديد عقده خاصة بعد فوز مالاوي في المباراة الأولي أمام منتخب الجزائر بثلاثية نظيفة في نتيجة هي الأعلي للفريق المالاوي خلال مشاركته في بطولة الأمم الأفريقية طوال تاريخه، كما اقترب الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب زامبيا من تولي تدريب المنتخب المغربي بعد الاتفاق الذي تم بين المدرب الفرنسي والاتحاد المغربي لكرة القدم في إطار بحث المغرب عن مدرب جديد يعوض فشل الفريق في عدم التأهل لبطولة الأمم الأفريقية للمرة الأولي منذ 14 عاما، الأمر الذي أشعل نيران الغضب بين الجماهير المغربية.