قالت وزارة الداخلية أن الحريق الذى نشب يوم الثلاثاء الماضى في مقر الوزارة نتج عن ماس كهربائي بمبنى الإدارة العامة لاتصالات الشرطة نشب نتيجة خلل كهربائى بالتوصيلات الكهربائية الداخلية لوحدة التكييف الموجودة بمعمل صيانة أجهزة الحاسب الألى التابع للإدارة العامة للمعلومات والتوثيق والكائنة بذات المبنى، مما أدى إلى إشعال مواد العزل البلاستيكية، وما يجاوره من مواد قابلة للاشتعال، وفقاً لتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، وهذا وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها فى الحادث. دلع حريق ضخم في مبنى وزارة الداخلية في الجانب المتاخم لمجلس الشعب بعد مظاهرة ضخمة لأمناء الشرطة أمامه. وهرعت نحو 15 سيارة مطافي للمكان وقال بعض شهود العيان أن الذين أشعلوا النيران هم مجموعة من أمناء الشرطة من داخل المبنى وليس من خارجه. بدأ الحريق في الدور الرابع في قسم المعلومات والتوثيق، وتقول وزارة الداخلية إن الحريق بسبب ماس كهربائي في لوحة كهرباء رئيسية في قسم المعلومات والتوثيق قبل أن يمتد الحريق لواجهة المبنى وتحدث بعض الانفجارات بسبب الحريق. وكان نحو 5 آلاف من أمناء الشرطة صباح الثلاثاء أمام مبنى وزارة الداخلية مطالبين بإلغاء المحاكم العسكرية وتعديل ساعات العمل وزيادة رواتبهم. وطالب بعض المتظاهرين بإقالة اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الحالي وعودة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق.