قال د.محمد البرادعي أنه من حق كل شخص في مصر أن يقول لا أو نعم على التعديلات الدستورية, ولكن فى رأيه يجب أن يقول الجميع لا على هذه التعديلات , و ذلك لان التصيت لصالح التعديلات سيأتى بمجلس شعب لا يمثل الشعب المصرى , بل سيأتى بأعضاء من رجال الحزب الوطنى معتبرا أن هذا المجلس الذي سيختار جمعية تأسيسية لكتابة دستور الجديد لن يمثل الشعب أيضا. و أضاف البرادعى في كلمة مصورة وجهها في الساعات الأولى من صباح الأربعاء للشباب على الإنترنت قائلا "مصر اليوم أصبحت دولة جديدة تحتاج لبداية نظيفه تتمثل فى دستور جديد كبداية وهذا لن يستغرق وقتا أكثر من ثلاثة أشهر، وعقب ذلك تعقد إنتخابات برلمانيه فى ظل تمثيل حقيقى للشباب و رئيس للدوله يحكم بدستور ديمقراطى يتيح له السير فى الطريق السليم و الموافقة على هذه التعديلات تجعلنا نعود فى الإتجاه العكسى " . اضغط لمشاهدة الفيديو: