نفى الداعية الإسلامي عمرو خالد الأنباء التي ترددت عن قرب انضمامه إلى حزب الوفد بغية الترشح لمقعد الرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كمرشح للحزب، مؤكداً احترامه وتقديره للوفد ولتاريخه وقياداته. ومارس عمرو هوايته المعتادة في المراوغة حين تهرب أكثر من مرة عن الإجابة عن نيته الترشح لمقعد الرئاسة خلال الفترة القادمة، مؤكداً أنه لن يعطي إجابة واضحة في هذا الصدد. وقال عمرو في حواره مع برنامج بلدنا بالمصري الذي تقدمه الزميلة ريم ماجد أن حلمه هو نهضة بلده، وإذا كانت السياسة هي إحدى وسائل هذه النهضة فإنه سيمارسها سواء من خلال حزب سياسي ينشئه بنفسه أو بأي طريقة أخرى. وفضل عمرو أن يقضي الفترة الحالية في "رمي البذور" على حد قوله، لكنه لم ينف فكرة الترشح ذاتها مؤكداً أن السياسة ليست جريمة، وأنه لن يستغل شباب صناع الحياة في تكوين حزبه