حالة من الإنقسام سيطرت على جماهير نادي الاتحاد السكندري بسبب ماتردد عن رغبة عفت السادات رئيس النادي السابق في العودة مرة اخري لرئاسة النادي سواء بالتعيين او بالإنتخاب خاصة أن سبق له أن تولي قيادة النادي من قبل ولم تتحسن بجانب أنه لا يختلف أي شيء عن محمد مصيلحي رئيس النادي الذي استقال مؤخرا بإنتمائه للحزب الوطني الديمقراطي وهو ما أثار بعض التحفظات حول الثقة بترشيح السادات أو الموافقة على تعيينه في مجلس مؤقت لقيادة سفينة النادي السكندري خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل حالة الرفض التام من جانب جماهير واعضاء النادي تجاه رموز الحزب الوطني التي تعتبرهم من رموز الفساد في مصر والتي يجب التخلص منها. وطالبت الجماهير السكندرية برئيس نادي من أبناء النادي قادر على النهوض به من كبوته خاصة فريق الكرة الذي يواجه خطر الهبوط لدوري الدرجة الثانية واصبح كل همه هو الغاء بطولة الدوري أو إلغاء نظام الهبوط على أمل بقاء الفريق وسط اندية الدوري بعد أن ساء الحال بشكل غريب لدرجة أن لاعبي الفريق هددوا بالإنقطاع عن تدريبات الفريق في حالة عدم حصولهم على مستحقاتهم.