دعت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح إلى مؤتمرها الأول، والذي يأتي تحت عنوان: "ثورة 25 يناير من منظور إسلامي" من أجل إظهار موقف الشريعة الربانية من ثورة 25 يناير، وقالت الهيئة أنه يأتي للبرهنة على صلاحية الشريعة المطهرة، ووفائها بحاجات الإنسان في كل زمان ومكان، وتقديم رؤية مستقبلية تنطلق من الأصول الشرعية، وترعى الاعتبارات الواقعية لتحقيق انطلاقة حضارية للأمة العربية بصفة عامة والشعب المصري بصفة خاصة. ويشارك مجموعة من علماء مصر في المؤتمر منهم الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعتي الأزهر وأم القرى والدكتور محمد عبد المقصود الداعية الإسلامي المعروف، والدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة ، والدكتور محمد إسماعيل المقدم والمفكر الإسلامي المعروف الدكتور محمد عمارة. وحسب بيان الهيئة فان ميلادها جاء في ظروف بالغة الدقة والأهمية؛ حيث تمر أرض مصر بتحولات كبرى تستوجب أن يكون للعلماء والحكماء فيها مشاركة فعّالة، وتوجيه مؤثر، وريادة حقيقية، ويرأسها الدكتور نصر فريد واصل المفتي الأسبق للجمهورية، ومن أهدافها تحقيق وحدة الصف والكلمة على منهجٍ وعقيدة أهل السنة والجماعة، ونصرة الإسلام عقيدةً وشريعةً، ونصرة المظلومين بمختلف طبقاتهم وحقوقهم، وتوحيد الجهود لإصلاح المجتمعات والحكومات، وأخيراً إظهار حكم الإسلام بوضوح وصراحة في جميع النوازل التي تنزل بالأمة ونشر ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة.