تباينت الاوضاع فى اندية الدورى الممتاز اثناء فترة توهج الثورة المصرية التى اطاحت بحسنى مبارك من رئاسة مصر خاصة أن معظم سفرات دول العالم طالبت جاليتها بالسفر عن مصر فورا فما كان من معظمر هؤلاء فعلا السفر لكن كيف كان حال لاعبى الكرة المحترفين فى مصر أثناء هذه الفترة فمثلا النادى الأهلى سافر كل الاجانب فى النادى باستثناء الليبيرى فرانسيس خوفا على حياتهم خاصة وان مصر مرت بمرحلة صعبة غير مؤمنة بعد ان تركت وزارة الداخلية كل السجون وفر كل المساجين واختفى كل رجال الشرطة مما جعل الامن المصرى فى أسوأ حالاته وهو ما دفع الدول الاجنبية لارسال طائرات لاجلاء رعاياها من مصر وهو ما استجاب له الطاقم البرتغالى فى النادى الاهلى والذى يقوده مانويل جوزيه ويعاونه بيدرو المدرب العام للفريق وفيدالجو مدرب الاحمال واوسكار محلل الاداء الفنى ، كما غادر الجزائرى امير سعيود والسنغالى دومينيك القاهرة خوفا على حياتهم ، فيما رفض فرانسيس مغادرة القاهرة وفضل البقاء فى مصر ، الا ان الطاقم الفنى فى الاهلى عاد باكمله مساء السبت وقاد مران الفريق صباح اليوم الاحد كما عاد دومينيك ، ولم يتبقى سوى عودة سعيود الذى تمنعه ظروف الطيران من التواجد حتى الان فى القاهرة ومن المقرر ان يصل اللاعب الى القاهرة غدا الاثنين الوضع فى الزمالك مختلف تماما حيث لم يغادر اللاعب الجزائرى محمد امين عودية القاهرة واعلن مساندته للثورة المصرية واشاد بالشباب المصرى ، كما رفض القطرى حسين ياسر المحمدى مغادرة القاهرة ايضا ، وبقى احمد حسام "ميدو" فى القاهرة رغم انه عائد لتوه من هولندا للانضمام لصفوف الزمالك فى فترة الانتقالات الشتوية الاخيرة ، والتحق اللاعب بتدريبات الفريق التى اقيمت اثناء الثورة بشكل متقطع وفضل البلغارى ميلادينوف المدير الفنى لانبى مغادرة القاهرة والسفر الى بلغاريا مع باقى مواطنيه فيما سافر السويسرى الان جيجر المدير الفنى للمصرى الى بلاده على عكس باقى اللاعبين الاجانب فى الفريق البروسعيدى وهم المالى الياسوا ايسيكوا والبوركينى عبدالله سيسيه والغانى دانيال ايبواه والذين فضلوا البقاء فى بورسعيد
