أكد الدكتور صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب أن الوجود الأمني بمعرض الكتاب هذا العام لن يكون بشكل مكثف في الدورة الحالية، وأضاف أن المضايقات الأمنية التي شهدها معرض الكتاب في دورته السابقة والتي أزعجت عدداً كبيراً من الكتاب لن تتكرر في دورته الحالية. وعن الاحتياطات الصحية التي ستتبع للحماية من إنفلونزا الخنازير قلل صابر عرب من الخوف الذي سيطر علي الزائرين للمعرض مطمئناً الجميع بأن إدارة المعارض قامت بتزويد القاعات بمنافذ كثيرة للتهوية لحماية المشاركين من الإنفلونزا، وشدد عرب علي اهتمام إدارة المعرض بمسائل النظافة والوقاية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته الهيئة العامة للكتاب أمس للإعلان عن فعاليات معرض الكتاب.. علي جانب آخر نفي الكاتب حلمي النمنم نائب رئيس الهيئة منع أي كاتب من حضور المعرض، وفي رده حول ما يتردد عن منع هيكل من المشاركة في المعرض هذا العام نفي النمنم ذلك مؤكداً أن المعرض في الأصل معرض للكتاب وهيكل كان يشارك في دورات سابقة لأن الندوات التي كان مدعواً لها كانت ندوات ذات طابع سياسي وهذا ما لا نجده في الندوة الحالية التي سلطت الضوء علي أهم القضايا ومنها وباء إنفلونزا الخنازير وقضايا الرواية والشعر التي تعتبر من أهم المحاور التي سيتم مناقشتها بالمعرض وجدد نفيه «لا أحد ممنوع في مصر من حضور المعرض»، وحول الشخصيات التي ستشارك في المعرض هذا العام أكد النمنم أن الأسماء المشاركة ستضم عدداً كبيراً من الكتاب المصريين منهم الكاتب بهاء طاهر ويوسف القعيد، بالإضافة إلي عدد كبير من الكُتاب العرب منهم واسيني الأعرج الكاتب الجزائري، وحول مشاركة الجزائريين في المعرض هذا العام أكد النمنم أن جهة عليا جزائرية حذرت الناشرين الجزائريين من المشاركة بمعرض الكتاب مرددة أن «القاهرة ليست مكاناً آمناً للجزائريين». وعن مد فترة المعرض إلي 13 فبراير أكد النمنم أن المعرض كان المفروض أن ينتهي 11 فبراير لكننا قمنا بمده يومين آخرين بناء علي طلب الناشرين. وأكد أن الهيئة العامة للكتاب ستشارك ب 93 عنواناً جديداً أبرزها لديستوفيسكي، وعن أسعار الكتب المطروحة بالمعرض قال النمنم: «أسعار كتبنا لن تزيد علي 20 جنيهاً وستتراوح ما بين 3 و 15 جنيهاً. وعن فكرة المقهي الثقافي صرح النمنم بأن المقهي سيظل هذا العام ولن يتم إلغاؤه ولكن سيتم إلغاء الشيشة بناء علي تعليمات إدارة المعرض.