قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المدافعين عن حقوق الإنسان ، حقوقيين وصحفيين ، يتعرضون لمخاطرجسيمة ، منها السجن والخلع من الوظائف والسجن ، والتعذيب في بعض البلدان ، فيما "يتعرض أصدقاؤهم للمضايقات الأمنية والترهيب ويبقى ، كما نعرف ، المجرمون يفلتون دائما ، وهم خارج نطاق العقاب"! . وأضاف " مون " في كلمته التي ألقتها الثلاثاء، نيابة عنه ، خولة مطر مديرة مركز الأممالمتحدة الإعلامي بالقاهرة في احتفالية لمناسبة الذكرى الثانية والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بمشاركة ممثلين عن المفوضية الأوروبية وسفارات أجنبية بالمجلس القومي للشباب ، أن التقدم في تعزيز الحريات والحقوق يحققه الشجعان من النساء والرجال على حد تعبيره . وناشد أمين عام الأممالمتحدة ، السلطات في كل دول العالم لأن تكفل حريتي الرأي والتعبير ، وحملها مسؤولية تكميم أفواه الصحفيين والحقوقيين الداعمين للعدالة والحريات . من جانبها كشفت " جايل لومير" ، ممثل المفوضية الأوروبية بالقاهرة أن الاتحاد الأوروبي قدم للحكومة المصرية ومؤسسات مجتمع مدني ، في الفترة من 2002 إلى العام الجاري ، ما مقداره 120 مليون يورو ، لنشر ثقافة حقوق الإنسان ، ودعم الأقليات وتفعيل المشاركة السياسية ، مشيرةً إلى أن ذلك المبلغ هو حصة مصر في ذلك الدعم من إجمالي 556 مليون يورو خصصت لدعم حقوق الإنسان في العالم . ورفض السفير محمد نجيب عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، التصريح "للدستور الأصلي" على هامش المؤتمر عند سؤاله عن الدور الذي يجب أن يتخذه المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن تجاوزات الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، بزعم أن " هذه أمور سابقة لأوانها ، وأنا متأكد أن هذه التجاوزات لن تحدث في الانتخابات البرلمانية المقبلة"!