بيان يتهم أعضاء المكتب السياسي واللجنة العامة ورئيس الحزب بالخروج على مشروع حزب التجمع اليساري والتحالف مع الحزب الوطني رفعت السعيد..رئيس حزب التجمع وقع 15 من أعضاء لجنة محافظة الإسكندرية بحزب التجمع على بيان لسحب الثقة من د.رفعت السعيد – رئيس حزب التجمع – وأعضاء المكتب السياسي للحزب احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية الماضية وعدم استجابتهم لمطالب أعضاء الحزب بمقاطعة الانتخابات . وطالب الموقعون بعقد لجنة مركزية طارئة تمهيدا لسحب الثقة من رئيس الحزب والمكتب السياسي والأمين العام للحزب وأكدت مصادر من داخل الحزب أن عدد الموقعين يمثلون نسبة 42% ممن لهم حق التصويت على القرار من أعضاء لجنة الحزب بالمحافظة البالغ عددهم 32 عضو إلا أن النصاب القانوني لاكتمال التوقيعات هو 26 توقيع . هذا ويتصدر التوقيعات عبد الكريم قاسم – أمين التنظيم بالحزب بالإسكندرية - وهاني عمار – مسئول التثقيف بالحزب - والسيد غازي – الأمين العام المساعد والقائم بأعمال أمين اللجنة -. فيما تتصدر جبهة تأييد السعيد ورفض القرار إسماعيل سليمان - الأمين السابق للحزب بالإسكندرية - واحمد شعبان – عضو مجلس الشورى عن الحزب بالإسكندرية - . واتهم بيان تم توزيعه على أعضاء الحزب بالإسكندرية – حصل " الدستور الأصلي " على نسخة منه – كل من رئيس الحزب والأمين العام وأعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة بالخروج على مشروع حزب التجمع اليساري والتحول إلى دمي في يد لجنة سياسات الحزب الوطني. ونص البيان على : لقد نجحت الداخلية بناء على أوامر لجنة السياسات في إضافة 4 نواب مجلس شعب إلى المكتب السياسي للتجمع في انتخابات 2010, سبقها نائب شورى عن دمياط في شورى 2010 نجح بفضيحة سياسية 130.000 صوت, سبقهم نائب شورى آخر عن الإسكندرية 2008 نجح هو الآخر بفضيحة سياسية 17.000 صوت, فلجنة السياسات تسعى إلى تواجد حزب التجمع داخل هذه المجالس المزورة ليس فقط عن طريق التزوير لهم بل و بالتزوير الفاضح. وشدد البيان على أن المكتب السياسي لم يعد معبرا عن مشروع حزب التجمع أو معبرا عن نبض الشارع المصري. وطالب البيان برحيل كل قيادات الحزب الحالية لافتا إلى أن كل رؤساء الأحزاب المحترمين للأحزاب المحترمة يرحلون عندما يسقط الحزب في أي معركة سياسية, فما بالنا إذا كانوا مسئولين عن انهيار حزب التجمع و أن يصبح التجمع لصيقا للحزب الوطني. وانتقد البيان سياسات رفعت السعيد التي أسماها – الأسقف المنخفضة – واكتفاءه بمهاجمة الحزب الوطني فقط بعيدا عن رئيسه كما لو كان هذا الرئيس بريئا من كل ما آلت إليه مصر خلا حكم استمر 30 عاما .