أثار تفويض ضياء الدين داوود رئيس الحزب الناصري كافة صلاحياته لسامح عاشور النائب الأول جدل كبير داخل الحزب خاصة ان هذا التنازل يمهد لعقد مؤتمر عام لأعضاء الحزب الناصري وهو ما سيجعل قيادات الحزب المسئولة عن قرار خوض الانتخابات تحت مرمي نيران الغضب من النتائج التي خرج بها الحزب احمد حسن الأمين العام للناصري أكد أنه لن يعترف بهذا التفويض وفي تصريح خاص للدستور الأصلي قال حسن " تفويض سامح عاشور باطل قانونيا وحزبيا ولائحيا وكل شئ " واضاف انه سوف يدعو لانعقاد الأمانة العامة للحزب لتقول ردها علي هذا التفويض الباطل وكذلك المكتب السياسي ، واشار حسن الي ان كافة الصلاحيات المسئولة عن ادارة الحزب طبقا لللائحة في يد الأمين العام ولذلك فمن الصعب ان يتخذ عاشور أي موقف او أي قرار ويتم تمريره في حين ابدي عاشور دهشته من رفض حسن عقد المؤتمر العام للحزب وتساءل " لماذا يهرب احمد حسن من المؤتمر العام ؟؟!!!" ، التفويض الذي اعطاه رئيس الحزب لي هو بناء علي اللائحة لانني النائب الأول لرئيس الحزب باختيار المؤتمر العام ولذلك فكل الإجراءات قانونية وصحيحة والأهم ان رئيس الحزب يريد إعفاءه من كافة مناصبه لذلم فلا خيار امامنا سوي عقد المؤتمر العام ليختار اعضاء الحزب قيادتهم وسنعقد المؤتمر العام وسندعو له رغم كل ما يقوله حسن .