رغم مرور ساعات قليلة على بدء التصويت في المقار الانتخابية بامتداد الجمهورية، إلا أن بوادر التدخل الحكومي لفرض أسماء بعينها، والتحالف بين البلطجية ورجال الشرطة وابتكار أساليب عديدة للتزوير بدأ مبكرا. ففي دائرة شبرا الخيمة ثان استولى أنصار أنصار مرشح الحزب الوطني عمال محمد عودة على مدرسة 15 مايو وفرضوا سيطرتهم عليها فيما اكتشف أحد مندوبي مرشح الإخوان على نفس المقعد جمال شحاتة أن التصويت يتم بالقلم الرصاص وليس بالقلم الجاف مما يسهل إزالة التصويت وإعادته من جديد في ورقة التصويت. وفي دائرة باب الشعرية، تم منع مندوبي المرشحين المستقلين من الدخول إلى اللجان إضافة إلى منع المراقبين المعتمدين من اللجنة العليا للانتخابات. وفي دمياط قام عدد من رجال الشرطة في تمام التاسعة صباحا بصحبتهم عدد من البلطجية باقتحام عدد من اللجان الانتخابية في دوائر المحافظة واغلاقها بالقوة ففي دائرة فارسكور استولى البلطجية على لجنة صابر والحوراني وأولاد خلف ولجنة المبرة ولجنة الطرحة، وفي دائرة الزرقا قام ضابط الشرطة محمد عبد الفتاح بصحبته عدد من البلطجية باقتحام المدرسة التجارية بقرية ميت الخولي وطرد مندوبين مرشح الإخوان سعد عمارة وهم جمال بحيلق بلجنة 52 وهند محمد بلجنة 55 ووليد زكي بلجنة 53 واعتماد جلال لجنة 54، وفي قرية شرمساح تم إغلاق لجنة المدرسة الابتدائية والمعهد الأزهري أما في دائرة كفر سعد تم منع مندوبي المرشحة الإخوانية على كوتة المرأة اعتماد زغلول من دخول اللجان. وفي المطرية اندلعت الاشتباكات مبكرا بين أنصار مرشح الوطني ميمي العمدة ومرشح الوفد عاطف الأشموني واستعان كل منهما بعدد من البلطجية.وقام مرشح الوفد بتحرير محضرا ضد مندوب اللجنة بعدما اتهمه بالتزوير.