تظاهر مساء الأربعاء عشرات الصحفيين بموقعي البديل وإخوان أون لاين ونشطاء شباب من أجل العدالة والحرية ومركز الدراسات الإشتراكية والحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير "حشد" وشباب حزب العمل أمام نقابة الصحفيين احتجاجا على القبض على صحفيي موقع إخوان أون لاين "بدر محمد بدر" و"محمد مدني" وصحفي البديل "يوسف شعبان". وشهدت المظاهرة اشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين حيث حاولت منعهم وحاصرتهم بالحواجز الحديدية على سلم نقابة الصحفيين،وأعلن المتظاهرون البدء في إعتصام مفتوح حتى الإفراج عن الصحفيين. وأكد صحفيو إخوان أون لاين في بيان لهم أن الأزمة بين الصحفيين والنظام المصري اتخذت شكلا مباشرا من الصدام وأن الصحفي أصبح بين خيارين الأول هو الإنسحاق داخل منظومة الحكومة وتمثيل دور "حاملي المباخر" والثاني هو التحول لصحفي معارض "من الباطن" يستخدمه النظام كمخدر لوعي الشعب- بنص البيان- الذي دعا جموع الصحفيين أن يرفضوا الخيارين حتى لو تعرضوا للإعتقال بتهمة إثارة الشغب كما حدث مع الزميل محمد مدني مراسل الموقع بالإسكندرية أو الإتهام بحيازة المخدرات كما حدث مع مراسل البديل في الإسكندرية أيضا يوسف شعبان أو لمداهمة المنازل والإعتقال كما حدث مع الكاتب الإسلامي بدر محمد بدر. ردد المشاركون هتافات تندد بإعتقال الصحفيين واستخدام قانون الطوارئ والعنف من قبل ضباط الشرطة وتلفيق التهم منها :"حضرات السادة الظباط..كام واحد على إيدكم مات"و "بدر ومدني وشعبان..اللي خطفهم شخص جبان" و"الحرية لكل سجين..هو شعارنا يا مصريين". كما رفعوا لافتات تندد بإحتجاز الصحفيين وتطالب نقابة الصحفيين بالتدخل لحل أزمتهم " لا لحبس الصحفيين" و" لا لتلفيق القضايا". من جانبه قال كمال خليل-مدير مركز الدراسات الإشتراكية-:سوف نستمر في الإعتصام رافعين لافتات الحرية حتى الإفراج عن الصحفيين المحتجزين ، وسندعو القوى السياسية الوطنية بالإسكندرية لتنظيم إعتصام مواز هناك. وأضاف أن وفدا من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يضم جمال فهمي ومحمد عبد القدوس ويحيى قلاش سيتوجه غدا إلى مكتب النائب العام للتفاوض معه حول أزمة الصحفيين المحتجزين وبالتزامن معها ستكون هناك وقفة إحتجاجية أمام النائب العام. وقالت عزة محمد إبراهيم مرشحة الإخوان لانتخابات مجلس الشعب في كوتة المرأة عن دائرة 6 أكتوبر وزوجة الكاتب بدر محمد بدر : زوجي يجاهد بقلمه وفكره من أجل الحريات وتم إعتقاله لمجرد أن زوجته تجرأت وقدمت أوراق الترشيح لإنتخابات مجلس الشعب وتم الإعتداء عليها وعلى زوجها وأولادها بعد اقتحام الأمن منزلهم بالرشاشات فجر -الأربعاء والإستيلاء على مبالغ مالية هي كل ما نملكه، معتبرة أن هذه هي ضريبة الحرية التي يدفعها الإخوان محملة وزارة الداخلية ومسؤليها أي أضرار جسمانية يتعرض لها زوجها لأنه مريض.