وجه الدكتور محمد مرسي المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين رسالة إلى الشارع المصرى بجميع طوائفه مسلمين ومسيحيين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة مشاركة فاعلة من خلال الدفع بالأسرة جميعا للتصويت وحراسة الأصوات حتى تتخلص البلاد من الفاسدين وقال مرسي "عليكم يا شعب مصر جميعا واجب نحو هذا الوطن لذلك هبوا علي قلب راجل واحد واذهبوا إلي صناديق الانتخابات وصوتوا لمن تختاروا ..واعلموا أن هذه شهادة ويجب إلا نكتمها جميعا بل نؤديها لمن يستحق أن يعبر عن طموحات ومطالب الشارع المصري " وأضاف "اذهبوا لتحموا أصواتكم ولا تملوا حتى يعرف الظالم أن في مصر أبناء مخلصين لهذا الوطن يصبرون علي الأذى فالمسلمين وغير المسلمين مدعون لإعلاء كلمة الحق بغض النظر عن معتقدهم ونصوت جميعا من أجل الحق واستكمل مرسي مناشدة التي بثها عبر قناة الإخوان عبر شبكة الانترنت تحت عنوان " الانتخابات التشريعية وشعار الإسلام هو الحل " قائلا " اذهبوا إلي صناديق الاقتراع ولا تخافوا من البشر واعملوا أن الله بالمرصاد وان للظلم ساعة وان دولة الحق إلي قيام الساعة ..اذهبوا ولا تتركوا مجالا للظالم والمفسد أن يعيش في الأرض فاسدا "" إياكم أن تتركوا صناديق أصواتكم لمن يريد أن يمسك في رقابكم ويمتص دمائكم ويعري أبدانكم " وأضاف أن حقوق المسلمين وغير المسلمين متساوية مكفولة بالشريعة وبالتالي مكفولة بالدستور المصري الذي ينص علي أن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع وهذه الانتخابات عندما تتم أن كانت هناك أجواء لحرية وشفافية فان الناتج يعبر عن ارادة الأمة -وإذا كان فعلا للمجلس القادم سلطة تشريعية مستقلة عن السلطة التنفيذية والقضائية فان المجلس سيكون له دور كبير جدا فالأمة هي مصدر السلطة ولها الحرية في اختيار من ينوب عنها" أما شعار "الإسلام هو الحل " الذي ترفعه الجماعة كشعار انتخابي لها ويثير حالة من الجدلية يقول مرسي موجها خطابه لعامة الشارع المصري "إذا قيل لكم أن (الإسلام هو الحل )يخالف الدستور والقانون فهذا قول باطل يريد به إيجاد حالة من الإحباط ..لأن كافة الأحكام القضائية والدستورية أكدته أنه شعار شعبي قانون دستوري ..فنحن نتحدث عن الإسلام بمعناه العظيم أما هم فأصواتهم باطلة ..يحاولون خلط الأوراق ويقولون شعارات دينية وهذا ما لا نعرفه في الإسلام ..فكلمة الدين التي يستخدمونها ويخلطون بها الأمور يريدون بها تجربة قديمة في أوربا المظلمة وحكم رجال الدين ليس في الإسلام لان الحكم لله وإذا أراد الشعب أن يغير فرغبته فوق الدستور لأنه مصدر السلطة .