قرر الحزب الوطني ملاحقة جماعة الإخوان المسلمين منافسه الشرس علي انتخابات مجلس الشعب عبر الانترنت بعدما خصص موقعه الرسمي للدعاية لمرشحي الحزب لانتخابات مجلس الشعب والمقرر إجراؤها في 28 نوفمبر الحالي تحت شعار " استعد .. شارك .. انتخب .. صوتك للوطنى " . وسعي الوطني لاستخدام الانترنت لمحاولة رفع شعبيه مرشيحه الذين لم يلقوا قبولا شعبيا كالذي حصل مرشحي الإخوان وسعي الوطني لاستخدام موقعه في الوقت الذي نجحت فيه جماعة الإخوان تكثيف دعايتها عبر الانترنت وخاصة مواقعها الإلكترونية الرسمية بالإضافة إلي المواقع التفاعلية كالفيس بوك والتويتر وإنشاء قنوات تلفزيونية وإذاعية علي موقع اليوتيوب ويأتي ذلك في الوقت الذي انفرد فيه مرشحي الوطني بالدعاية لأنفسهم منذ أكثر من شهرين بالمخالفة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات , وأفرد موقع الوطني معلومات كاملة عن العملية الانتخابية وآلية التصويت فيها ودو , اللجنة العليا للانتخابات والمعوقات التي قد تواجه بعض الناخبين . ودعا الموقع أعضاء الحزب " من القاهرة إلى أسوان " إلى التطوع مع الحزب , والمشاركة في العملية الانتخابية من خلال دعم مرشحي الحزب والترويج لبرنامجه ونشره على المواقع الالكترونية والشبكات الاجتماعية وهو العمل الذي يتميز به أعضاء جماعة الإخوان وتتلخص مهمة الموقع في الترويج الدعائي لمرشحى الوطني والبرنامج الانتخابي له وإبراز الإنجازات التي حققها الحزب خلال الدورة التشريعية الماضية , كما يشمل الموقع بابا يرصد العملية الانتخابية داخل أمانة التنظيم بالحزب الوطني من اتصال القيادات بالأعضاء والمرشحين أو الرد على استفسارات المرشحين ، كما يحتوى الموقع على العديد من الفيديوهات الخاصة باللقاءات التليفزيونية لقادة وكوادر الحزب ويعاني الوطني حاليا حالة انشقاقا وعصيان واسعة بين صفوفه بعد إعلان نتيجة المجمع الانتخابي الذي جاء مخيبا لآمال الكثيرين والذين قرروا مساندة مرشحي جماعة الإخوان والمستقلين نكاية في الحزب ورغم الإمكانيات المادية والرسمية التي يمتلكها الحزب الوطني إلا أنه لن يستطيع منافسة شبكات الإخوان علي الإنترنت حيث يقوم شباب الجماعة بهذا العمل بشكل تطوعي ويسخرون فيه كل أدواتهم الشخصية لصالح مرشحي الجماعة .