فاجىء المئات من طلاب الإخوان والحركات الطلابية المعارضة حرس جامعة عين شمس بمظاهرة حاشدة أمام بوابة الجامعة الرئيسية ظهر الأربعاء، ما اضطر الأمن إلى السماح للطلبة باختراق الحرم الجامعى بمسيرة حاشدة طافت جميع كليات الحرم الجامعى للتنديد بأحداث العنف التى شهدتها الجامعة يوم 4 نوفمبر وتأييد الحكم الصادر بإخراج الداخلية من الجامعات. وأصدر رئيس الجامعة تعليماته بعدم التعرض للمتظاهرين ،كما حرص أفراد الأمن المدنى للجامعة على إحاطة المتظاهرين لمنع أى اشتباكات محتملة بينهم وبين طلاب الاتحاد الرسمى . إلى ذلك اصدرت مجموعة استاذة 9 مارس بيانا بأسمها ردا على البيان الذى أصدرته جامعة عين شمس بشأن أحداث العنف التى شهدتها الجامعة جاء فيه "إن بيان الجامعة لم يكن أمينًا في نقل أحداث يوم الخميس الرابع من نوفمبر ولا كان حريصًا على تقصي ما جرى فسارع منذ العنوان وفقرته الأولى بالدفاع عن عدد من الشباب يقل عددهم عن أصابع اليدين، تطاولوا على الأساتذة والصحفيين، وأشرعوا المطاوي والجنازير وغيرها في وجه جموع الطلبة لإرهابهم.وتابع "لم ينشغل رئيس الجامعة لا بالتحري عن هوية هؤلاء الشباب ومن وظّفهم وكيف دخلوا الجامعة بأسلحتهم هذه، ولا انشغل بمساءلة رجال الحرس، كيف لم يتدخلوا لمنع أذاهم عن الأساتذة والطلاب، بل قرر أنهم شباب غيورون على هيبة جامعتهم أرادوا حمايتها من هجوم خارجي لأشخاص "لا صلة لهم بالجامعة" الأمر الذى يعد انحيازا مسبقا للبلطجية . وأدان بيان الأساتذة وصف جامعة عين شمس لهم بال"غرباء والمندسين" الذين اقتحموا الجامعة ليثيروا الفتنة فيها ويزعزعوا الاستقرار ويعرقلوا العملية التعليمية و"يبثوا المظاهرات" واعتبار حديث الأساتذة مع الطلاب "بلطجة فكرية"، وأضاف البيان إن الجامعة اعتبرت توزيع الأساتذة حكم المحكمة الإدارية العليا وحيثياته "منشورا" بالمعنى الاصطلاحي للكلمة، وهذا خطأ قانوني، فالحكم يرتبط بالإشهار، ولا جرم في تبادله أوتوزيعه.