تقدم سامح مكرم عبيد سكرتير مساعد حزب الوفد بإستقالته لمكتب رئيس الحزب يعلن فيها تنازله عن جميع مناصبه والتي تتضمن عضويته في الهيئة العليا ومنصبه كسكرتير مساعد ورئيس للجنة الإتصال وذلك بإستثناء عضويته الحزبية . من جانبه ،قال أحمد عودة سكرتير مساعد رئيس الحزب أن عبيد حدثه هاتفيا وأبلغه عن الخبر ورغبته في الإستقالة لأسباب أهمها عدم إستطاعته الإنفراد بمهام عمله وتداول سلطته داخل الحزب. وأوضح عودة أنه سيحاول إقناع عبيد بالعدول عن قراره وإنهاء الخلاف بطريقة ودية متوقعا رجوعه عن القرار إلا أنه إذا لم يقتنع -علي حد قول عودة- فإن القرار النهائي له لافتا إلي انه سيتم مناقشة طلب الإستقالة خلال اجتماع الهيئة العليا في موعدها والمقرر له أول أسبوع من كل شهر حيث الأيام القليلة المقبلة. واضاف بهاء أبو شقة المستشار السياسي للحزب ومساعد رئيس الحزب أن عبيد أبدي العديد من الأسباب التي دفعته للإستقالة ،جاء اهمها في ان له عدد من الملاحظات علي عمل الحزب منذ تولي د .السيد البدوي رئيس الحزب وحتي تاريخ تقديمه الإستقالة في 29 سبتمبر المنصرم مشيرا إلي أن أهم الملاحظات التي أبداها عبيد هي عدم رضاه عن الإنضمامات الجديدة والتي توافدت علي الحزب بعد فوز البدوي . وقال أبو شقه أنه علي النقيض من سامح عبيد يري أن هذه الإنضمامات الجديدة تحسب لرئيس الحزب وتعتبر تكريم له حيث لم تزد الإنضمامات ولم تظهر إلي النور إلا بعد تولي البدوي رئاسة الحزب مشيرا إلي أن الفترة التي تلت فوزه هي فترة إنطلاقة وحيوية بالنسبة للحزب . وأوضح أبو شقة أن حزب الوفد حزب ليبرالي يؤمن بالرأي والرأي الأخر ،مشيرا إلي أن لعبيد الحرية الكاملة في التعبير عن وجهة نظره واحترام رأيه من جانب مختلف قيادات الوفد . وأكد أبوشقة انه لم يعلم حتي الان شئ عن رأي رئيس الحزب في الإستقالة وقبولها من عدمه.