أعلنت شركة اتصالات الإماراتية– الخميس - أنها تقدمت بعرض مبدئي مشروط لشراء حصة في شركة "زين" الكويتية للاتصالات، ورغم أن الشركة الاماراتية أكدت أنها لم تتوصل لاتفاق نهائي حول العرض، إلا أنها أصدرت بياناً على لسان أحمد بن علي - نائب رئيس أول لاتصال المؤسسة – قال فيه إن العرض المبدئى مشروط لشراء 46 في المائة من أسهم الشركة بواقع 1.7 ديناراً كويتياً للسهم ، وأضاف " بن على": لم يتم التوصل لاتفاق نهائي بهذا الشأن حتى الآن، العرض يعتمد على متطلبات وشروط أخرى محددة يجب العمل بها لإتمام الصفقة. وأكد مصدر مسئول بشركة زين الكويتية ل "الدستور" أن قيمة الصفقة يصل إلى 3.36 مليار دينار كويتى أى ما يعادل 67 مليار جنيه مصرى حيث أن عدد أسهم شركة زين الإجمالى يبلغ 4 مليارات و300 مليون سهم تمتلك مجموعة الخرافى نصيب الأسد فيها . من ناحية أخرى أعلن سوق الكويت للأوراق المالية أمس بأن شركة الاستثمارات الوطنية (استثمارات) أفادت بن احد عملائها من أصحاب المحافظ التي تديرها الشركة (شركة الخير الوطنية للاسهم والعقارات) قد بلغت الشركة بانها تلقت عرضاً مبدئياً من مؤسسة الامارات للاتصالات لشراء كمية من الأسهم فى حدود ما نسبته 46% من ‘جمالي الاسهم المصدرة لشركة الاتصالات المتنقلة (زين) بسعر 1,700 دينار كويتى للسهم الواحد شاملة الاتعاب المستحقة للجهة التي ستقوم بالتنفيذ . كما أفادت شركة (استثمارات) بأنه قد تم افادتها من عمليها بأنه بعد اتمام الموافقات المبدئية بين الاطراف ،فان هذ الامر يعني تكليف عميل الشركة بتوفير النسبة المطلوبة كما ان التحضير لهذه الصفقة يتطلب وضع الاطر والاسس القانونية اللازمة لذلك ،وسوف تقوم الشركة بموافاة ادارة السوق باى مستجدات فى هذا الشان تتوفر للشركة فى حينه، وعليه سوف تعاد شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الى التداول اعتبارا من الاحد المقبل . وفور الإعلان عن عرض الشركة الإماراتية ارتفعت أسهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" في البورصة الكويتية، خلال تداولات الأربعاء، وأشار مراقبون إلى أن السعر المعروض من "اتصالات"، يزيد بنحو 25 في المائة على سعر السهم في تعاملات الأربعاء، حيث أغلق عند الحد الأقصى المسموح به، ليصل إلى سعر 1.36 دينار.
