وقف ربما لأول مرة جنباً إلي جنب كل من عمرو دياب ومحمد فؤاد وتامر حسني ومحمد حماقي، وذلك في صفوف مستقبلي التعازي في وفاة والدة محمد فؤاد خلال العزاء الذي أقيم مساء أمس الأول بمسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة. بدأ العزاء بعد صلاة العشاء مباشرة وحضره كل من هشام عباس ومحمد نور ومصطفي قمر وحكيم وحميد الشاعري وعمرو مصطفي وحسام حبيب، وأبو الليف، كما حضر أيضا عادل إمام، وشريف منير وهاني رمزي، ومحمد هنيدي وهاني سلامة ومحمد لطفي وعمرو سعد والمخرج خالد يوسف والمخرج مجدي الهواري إلي جانب الكابتن محمود الخطيب وشوقي غريب وسمير زاهر وحسام حسن ومدحت شلبي وشادي محمد وهشام حنفي، إلي جانب جمال العدل والمنتج أحمد السبكي والإعلامي وائل الإبراشي ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة زوج هيفاء وهبي، والمخرجة ساندرا نشأت وغادة عادل. بعدما بدأ العزاء وقف فؤاد لاستقبال التعازي ووقف معه تامر عبد المنعم ثم رامز جلال ومحمد حماقي ومحمد لطفي الذين حضروا مبكراً، ثم توالي الحضور حتي حضر عادل إمام في التاسعة وعمرو دياب في التاسعة والنصف واضطر إلي ركن سيارته أمام مدخل العزاء مباشرة حتي يستطيع الدخول والخروج. نزل عمرو دياب من سيارته إلي فؤاد مباشرة لتعزيته ثم وقف بجانبه حتي نهاية العزاء، ثم تلي وصوله وصول تامر حسني الذي دخل إلي قاعة المسجد ثم أخذ مكاناً في صف مستقبلي التعازي. وقد منع محمد فؤاد دخول الصحفيين والمصورين، وعندما بدأ المصورون أخذ بعض الصور انفلتت أعصاب وجدي فؤاد شقيق محمد فؤاد ووجه إليهم الشتائم وهددهم بكسر الكاميرات. ووجود كل هؤلاء النجوم في مكان واحد كان سبباً في تجمهر الناس خارج قاعة العزاء لمشاهدتهم مما سبب أزمات كبيرة في خروجهم بعد انتهاء العزاء في الحادية عشرة مساء، حيث لم يستطع عمرو دياب دخول سيارته رغم وجودها أمام مدخل العزاء مباشرة، كما لم يستطع عادل إمام الخروج بسيارته سوي بعد أن أفسحت سيارة شرطة له الطريق، وواجه تامر حسني نفس المشكلة خاصة بعد أن ركن سيارته بعيداً.