مسقط رأس المخبر المتهم بقتل خالد سعيد بالإسكندرية محلة فرنوه إحدي القري التابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة التي كانت ومازالت مهملة كغيرها من قري مراكز ومدن البحيرة بسبب عدم اهتمام المسئولين بها كالوحدة المحلية وأعضاء مجلسي الشعب والشوري الذين لا يعرفون الطريق إليها إلا قبيل الانتخابات فقط وتعد القرية مسقط رأس عوض إسماعيل سليمان عبد المجيد رقيب الشرطة المتهم في قتل خالد سعيد ضحية الشرطة بالإسكندرية. أما عن القرية فهي تفتقر لأي مشروعات من أي نوع بها مما اضطر شباب القرية للهجرة خارج البلاد في الدول العربية مثل ليبيا والكويت بحثا عن لقمة العيش الغائبة عنهم داخل مصر، كما يتضح من خلال منازل القرية وملامح أهلها الفقر والمرض بسبب إهمال الحكومة لها علي مدي عشرات السنين حيث غرقت القرية في مشاكل أكل عليها الدهر وشرب، أبرزها مستشفي القرية الذي أنشئ منذ 20 عاما ولم يتم افتتاحه حتي الآن مما يضطر مواطني القرية للذهاب لمستشفي شبراخيت الذي يبعد عن القرية بمسافة كبيرة مما يعرض أرواح المواطنين للخطر وربما يموت المريض في الطريق قبل وصوله للمستشفي كما تفتقد القرية لمشروع الصرف الصحي ولا تسلم كذلك مياه الشرب بالقرية من التلوث مما أثر علي صحة مواطني القرية الذين أصيبوا بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوي وفيروس سي، كما ينقطع التيار الكهربائي عن القرية يوميا بحجة تخفيف الأحمال أما مركز شباب القرية فدون تيار كهربائي نهائي. وقد قام عدد من أعضاء الحزب الوطني بعمل جمعية أهلية بحجة حل مشاكل القرية التي لم تسع لحلها الحكومة ولكنهم في الأساس قاموا بعمل هذه الجمعية طمعا في الدعم المادي من وزارة التضامن الاجتماعي التي تدعم به الجمعيات الأهلية المنتشرة بكثرة في قري ومراكز محافظة البحيرة.