تعيش منطقة سندوب بالمنصورة حالة من الذعر والخوف من ظهور شاب يقوم بالاعتداء علي الأطفال والفتيات والنساء في المنطقة ثم يختفي وتكرر اعتداؤه عليهن بغرض اغتصابهن منذ بداية الدراسة ولايزال يمارس تلك التصرفات دون أن يتمكن أحد من إلقاء القبض عليه علي طريقة سفاح المعادي. الأهالي في سندوب أطلقوا عليه اسم «الشبح» بعد أن تكررت حوادث الاغتصاب في المنطقة خلال أسبوع واحد علي يده ومازالت طفلتان في أحد المستشفيات لتلقي العلاج بعد اعتدائه عليهما أثناء خروجهما إلي المدرسة في وقت مبكر من الصباح ويرفض الأهالي تحرير محاضر شرطة خوفًا من الفضيحة. تلقي اللواء محمد طلبة - مدير أمن الدقهلية - إخطارًا من المقدم سعيد شعير - رئيس مباحث أول المنصورة - بتجمهر نحو 2000 مواطن بمنطقة سندوب لإلقاء القبض علي شاب حاول اغتصاب سيدة داخل أحد الأفراح المقام بجوار سور نادي سندوب وحاول أخذ السيدة إلي منطقة مهجورة وكتم أنفاسها إلا أنها استغاثت بالمارة ولاذ المتهم بالفرار بعد أن دخل أحد البيوت ووصلت سيارة للانتشار السريع وبها 3 أمناء شرطة وبعدها وصل بوكس شرطة إلا أن الشاب دخل المنزل وأغلقه وظلوا أمام المنزل حتي ساعات متأخرة من الليل ودخلت الشرطة البيت وحاولت البحث عن هذا الشاب إلا أنها لم تتمكن من القبض عليه.