قال خالد سري صيام - رئيس مجلس إدارة البورصة - في تصريحات خاصة ل «الدستور» إن إدارة البورصة تدرس زيادة السيولة داخل السوق حاليًا من خلال عدد من الأدوات المختلفة، والاعتماد علي زيادة سيولة أسهم الشركات المقيدة وشهادات الإيداع المصرية والأسهم الأجنبية. وكشف صيام عن دراسة التداول في بورصة النيل بالتنسيق مع هيئة الرقابة المالية بما يتوافق مع الغرض الذي أنشئت من أجله كسوق مالية تهتم بتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة.. مضيفًا: لا يجب أن نضع نظام التداول بهذه البورصة وحيدًا في خانة الاتهام بالتسبب في تراجع التداولات بالسوق الرئيسية لأن تواضع الوعي الاستثماري في أدوات السوق ذو يد مؤثرة في تواضع معدلات السيولة.. مشيرًا إلي أن البورصة كانت متهمة في فترة تدشينها باستقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أسهمها من خلال الرعاة المعتمدين وقال رئيس البورصة: يجري الآن استقطاب شركات جديدة للقيد ببورصة النيل بالتوازي مع دراسة تنفيذ زيادة كمية للمستثمرين من خلال التواصل بشريحة المستثمرين المتهمين بهذا النوع من الاستثمار.