التفجيرات استهدفت مقر شركة "آسيا سيل" للاتصالات ودمرته تماماً ثلاثة انفجارات تضرب بغداد تقتل وتصيب أكثر من 90 شخص قالت مصادر أمنية عراقية أن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 64 آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في غرب وشمال بغدادصباح أمس. وضرب الانفجار الأول حي المنصور في غرب بغداد، والثاني ساحة عدن في شمالها، وأشارت تقارير إلى أن انفجار حي المنصور استهدف مقر شركة "آسيا سيل" للاتصالات في ساحة أبو جعفر المنصور مشيرة إلى "وجود جثث في الشارع والعديد من الجرحى". وأضافت أنه تم تدمير أحد المباني بشكل كامل وإلحاق أضرار جسيمة بالمبنى المجاور، فضلا عن احتراق حوالي عشرين سيارة. وعلى الجانب السياسي، يعقد مجلس النواب العراقي جلسة الأحد بعد أن أيد رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال طالباني دعوة نائبه عادل عبد المهدي النواب للاجتماع في البرلمان، في محاولة لحلحلة أزمة تشكيل الحكومة العراقية بعد أكثر من نصف عام على نشوبها. وحث طالباني النواب للحضور إلى البرلمان لعقد جلسة في خطوة لتحريك الجمود للعملية السياسية ولإيجاد مخرج لمشكلة تشكيل الحكومة. وبحسب مراقبين، فلا يبدو أن الاجتماع يمكنه فعل الكثير طالما لم يتفق الزعماء على توزيع الرئاسات الثلاث. وقد أكد عبدالمهدي مرشح الائتلاف الوطني العراقي لرئاسة الحكومة ل"العربية" أنه تلقى تأييداً صريحاً ومباشراً لترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة من ائتلاف العراقية والكتل الكردستانية وبشكل محدود من ائتلاف دولة القانون. وأكد أن التحالفات القادمة للأكراد مع أي طرف سياسي تعتمد على مدى تمسك ذلك الطرف بهذا الحق الدستوري. ويطالب الأكراد بضم المدينة للإقليم الكردي, ويؤكدون أنهم يشكلون الغالبية في المدينة التي يقطنها أيضاً عرب وتركمان وعرقيات أخرى. وتنص المادة 140 من الدستور العراقي على إجراء تطبيع وإحصاء ينتهي بإجراء استفتاء في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها لتحديد إرادتها.