«الوطني» يؤكد أنه لن يفرط في مقعد من مقاعدها مرشحو المنصورة يتأهبون لمعركه الانتخابات تشهد دائرة بندر المنصورة صراعاً شرساً بين المرشحين لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، يتمثل الصراع في كسب ود قيادات الحزب الوطني لضمان ترشيحهم علي قائمة الحزب، كما يحاول المرشحون المستقلون كسب الشارع، حيث ظهرت للمرة الأولي البوسترات الكبيرة واليافطات في جميع شوارع المدينة وفي الوقت نفسه يؤكد الحزب أن المنصورة هي دائرته ولن يفرط في مقعد واحد منها مهما كانت قوة المنافس. ومع اقتراب مولد الانتخابات تشتد المنافسة بين إبراهيم الجوجري - وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب - وهو المرشح الأوفر فرصاً لترشيح الحزب الوطني له، وبين هلال إسلام محمد، الذي أعلن عن منافسة الجوجري، لأنه لم يقدم أي خدمات لأهل المنصورة ولم يشعر بوجوده أحد خلال السنوات الخمس الماضية، علاوة علي محاولات الظهور له ككادر حزبي نشيط. كما ينافس الجوجري أيضا محمد البسيوني - مدير مكتب مدير أمن الدقهلية السابق - والذي يعقد مؤتمرات يومية ويعتمد علي شعبيته في منطقة كفر البدماص، ورفض أن يكون مرشح الحزب وأعلن عن خوضه الانتخابات كمستقل. من ناحية أخري يحاول الإخوان دعم الدكتور إبراهيم عراقي - أستاذ جراحة المسالك البولية بمستشفي غنيم - والذي يعتمد علي رصيده السياسي الكبير ومشاركته الفعالة في جميع المؤتمرات والندوات، سواء كانت للإخوان أو للأحزاب السياسية، لذلك فإن إعلان ترشحه نال قبولاً من جميع القوي السياسية بالدقهلية. المنافسة ضمت أيضاً محمد التابعي عقل - من ذوي الاحتياجات الخاصة - الذي أعلن عن برنامج مختلف عن باقي المرشحين، فقد أعلن عن خصومات خاصة علي الأدوات المدرسية وقاعات الأفراح وتبني مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة. وعلي مقعد العمال تشتد المنافسة بين محمد إبراهيم الدسوقي - رئيس اتحاد عمال الدقهلية والنائب الحالي - في مقدمة من أعلنوا عن ترشيح أنفسهم، وينافس بقوة وحيد فودة - شقيق النائب الأسبق ممدوح فودة - والذي يعتمد علي رصيد خدمات شقيقه. وينافس أيضاً السيد الدمياطي الذي أعلن عن أنه مرشح الإخوان، يعتمد الدمياطي علي شعبية كبيرة في منطقة عزبة الشال وكفر البدماص ومن خلال خدماته التي قدمها من خلال مكتب نواب الإخوان في منطقة الدراسات. ويدخل المنافسة حسين حجي - رئيس المجلس المحلي لشرق المنصورة - كمرشح للوطني.