قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تغريم رفيق صايفي - لاعب المنتخب الجزائري - 2300 يورو لاعتدائه علي إحدي الصحفيات الجزائريات في جنوب أفريقيا أثناء بطولة كأس العالم الأخيرة. واشتبك نجم الجزائر مع صحفية تدعي أسماء حليمي تعمل بصحيفة «كومبيتيسيون» الجزائرية التي تصدر باللغة الفرنسية بعد انتهاء مباراة الخضر مع الولاياتالمتحدة بهزيمة ممثل العرب في المونديال بهدف دون رد وذلك في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة والتي أقيمت يوم 23 يونيو الماضي. ورفضت الصحيفة الجزائرية محاولات الصلح وأصرت علي التقدم بشكوي إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ضد صايفي واتهمته بصفعها في المنطقة المخصصة للمقابلات الصحفية بعد انتهاء المباراة وكان قائد الجزائر قد نفي الواقعة تماماً وقال: «لم أضرب هذه الصحفية أبداً كما تدعي». وروي الواقعة قائلاً: «لقد كنت بالمنطقة المخصصة للصحفيين وسمعتها تتلفظ بكلام جارح في حقي، وفي الوقت الذي كنت بصدد الإدلاء بتصريحاتي لبعض الصحفيين الحاضرين، حاولت الاقتراب مني فقمت بدفع المسجل الخاص بها، قبل أن تعتدي علي بهذا المسجل». وتابع اللاعب: «الصحفية تقول إن لديها شاهدين أو ثلاثة وأنا لدي أكثر من ذلك» رافضاً تشويه صورته وسمعته. وأكد رفيق صايفي أن الصحفية الجزائرية تجاوزت كل الحدود، وخرجت عن نطاق أداء مهمتها. وقال: «منذ سنة ونصف السنة وهي تجرح في شخصي وتكتب عني أموراً لا أساس لها من الصحة، فقد تعرضت لعائلتي وشرفي وانتقدتني داخل الملعب وخارجه، وكانت في كل مرة تتهمني بافتعال المشاكل والفوضي داخل المنتخب وكل هذا من أجل تشويه صورتي أمام الرأي العام». وتابع: «للصدفة اختارت هذه الصحفية وقتا حساساً للغاية وهو نهاية مشواري كي تحاول تشويه سمعتي، فهي تريد أن تصنع اسمًا لها علي حسابي وهذا ما لن أقبله أبداً». وأعلن رفيق صايفي اعتزاله اللعب دولياً بعد انتهاء بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في جنوب أفريقيا.