أبدى دانى جوردون رئيس اللجنة المنظمة العليا لكأس العالم 2010 المقامة بجنوب إفريقيا لأسفه الشديد وحزنه للأحد المؤلمة التى عاشتها بعثة المنتخب التوجولى فى كابيندا قبل بدء بطولة الأمم الإفريقية هذا العام . وأكد جوردان فى تصريحات لموقع قناة العربية من العاصمة الأنجولية أن الإستعدادات الأمنية فى جنوب إفريقيا على قدماً وساق ولن نكرر ما حدث فى بطولة الأمم ، مضيفاً نحن معنيون كأفارقة بما حدث في كابيندا ويجب علينا استخلاص الدرس وألا نتبع سياسة النعامة . وأضاف رئيس اللجنة المنظمة العليا للمونديال أن بلاده منذ أكثر من عامين على الملف الأمنى الذى يشكل الأولوية القصوى لديهم الآن ، مشيراً إلى أن الخطة الأمنية التى ينوون تطبيقها فى كأس العالم تتمثل فى تعبئة نحو 50 ألف رجل أمن سيرتدى جزء كبير منهم زياً مدنياً حتى لا تحدث أحداث تعكر صفو المونديال . وعن ملاعب كأس العالم والخطة الأمنية بها فقال جوردون أن الملاعب ستكون جميعها تحت السيطرة من خلال كاميرات تصوير سيتم وضعها فى أماكن صعب أكتشافها ، مؤكداً أن حالة الأستنفار سوف تعلن من أول يوم في المونديال حتى آخر يوم فى المدن العشر التى ستستضيف مباريات البطولة . وأختتم دانى جوردون الذى يشغل فى نفس الوقت مناصب بارزة فى الإتحادين الدولى والإفريقى بالإضافة إلى مهامه كمدير تنفيذى لمونديال 2010 أنهم ينظرون إلى الموقف الراهن خلال الأيام المقبله بحذر كبير جداً ولكن ما يعيبه على بعض المنتخبات هو أستسلامها لهاجس الخوف ويعتقد أن الجميع يجب أن يشعر بالأمان ولا يجب التهويل لأن الحادثة التى حدثتفى كابيندا هى حالة شاذة وفردية . المعروف أن المنتخب التوجولى تعرض لهجوم مسلح عند الحدود الأنجولية الكونغولية والذى إدى إلى مقتل الملحق الصحفى ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيه بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص أخري.