أكد السيد الشريف- نقيب الأشراف- أن مشكلة كاميليا شحاتة هي أزمة عارضة وتتكرر كل فترة، وشدد علي ضرورة تحصين الأمة في مواجهة هذه الأحداث والفتنة الطائفية التي لن تنتهي ولن تكون أزمة كاميليا هي الأخيرة، وقال إن الوقاية خير من العلاج في مثل هذه الأحداث، وطالب نقيب الإشراف القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية بالتحرك لوأد الفتنة قبل ظهورها واحتواء المشاكل، وقال نقيب الإشراف إنه سبق وأن قام بمبادرة لترطيب الأجواء عقب الأحداث الدامية في نجع حمادي في يناير الماضي وترأس وفداً كان من بين أعضائه عدد من الإخوة الأقباط. علي صعيد آخر قال نقيب الأشراف إن أبناء وأحفاد الحسن والحسين وسلالة آل البيت في مصر لم يرفضوا ولم يؤيدوا جمال مبارك كمرشح لرئاسة الجمهورية، وعلل هذا الموقف قائلاً «طالما أن الرئيس مبارك موجود علي كرسي الحكم فإن من أخلاق الإسلام ألا نناقش أمراً غيبياً تقديرًا واحترامًا لشخص الرئيس مبارك الذي أثبت علي مر التاريخ أنه قائد حكيم جنب مصر المهاترات والحروب المدمرة وأخذها لبر الأمان»، واختتم الشريف تصريحاته بالقول «الأمر سابق لأوانه ولكل حادث حديث». الجدير بالذكر أن نقيب الأشراف عضو بلجنة السياسات بالحزب الوطني وتقدم بأوراق ترشحه للمجمع الانتخابي بالحزب الوطني بسوهاج الأسبوع الماضي لشغل مقعد دائرة أخميم في مجلس الشعب.